أكد رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني على أهمية وجود ليبيا ديمقراطية في ضمان استقرار منطقة الساحل الأفريقي.
وكانت ليبيا خلال السنوات القليلة الماضية طريقا رئيسيا ازدهرت فيه الهجرة غير النظامية بالإضافة إلى أنشطة المتاجرين بالبشر الذين يعرضون حياة المهاجرين للخطر.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الأوروبي مؤتمرا لدعم الخطط المستقبلية للدولة الواقعة في شمال أفريقيا والمنقسمة حاليا بين حكومتين رئيستين متنافستين.
وقال تاجاني "إلى جانب النيجر فأن تشاد وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا هم أيضا شركائنا الرئيسيين في التوصل إلى حل للأزمة الليبية".
وأوضح المسئول الأوروبي "وبناء على ذلك دعوت ممثلين من هذه الدول للمشاركة في المؤتمر لدعم تنظيم انتخابات ديمقراطية في ليبيا التي سينظمها البرلمان الأوروبي في بروكسل في 10 أكتوبر المقبل".
وقد أشاد تاجاني في زيارته الأخيرة للنيجر بجهود نيامي في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين وهي خطوة وصفها بأنها نموذج للدول المجاورة الأخرى.
وقال تاجاني "حتى عام 2016 سافر 90٪ من المهاجرين غير الشرعيين عبر النيجر إلى ليبيا وأوروبا، وفي غضون عامين فقط خفضت النيجر تدفقات الهجرة بنسبة 95٪ من أكثر من 300 ألف إلى حوالي 10 ألاف في عام 2018.
وأوضح "نحن بحاجة إلى دعم هذا النموذج وتوسيعه ليشمل بلدان الساحل الأخرى،فعلى سبيل المثال مع تركيا التزمنا بتقديم 6 مليارات يورو لإغلاق ما يسمى طريق البلقان ".