اجتمع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة العربية الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري ووزير الداخلية المستشار ابراهيم بوشناف صباح امس السبت في مقر مديرية أمن بنغازي بمسئولي الاجهزة الامنية والعسكرية بالمدينة .
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الأركان ان وزير الداخلية طلب  في افتتاح الاجتماع من مسئولي الاجهزة الامنية والعسكرية  عرض الصعوبات والعراقيل التي تواجههم   اثناء تأديتهم للمهام المناطة بهم واوضح المكتب الاعلامي لرئيس الاركان العامة للقوات المسلحة العربية الليبية لبوابة افريقيا الاخبارية ان اهم ما نتج من الاجتماع تمحور في النقاط التالية  أعداد البرامج والخطط اللازمة للحد من الخروقات الامنية  والقضاء عليها في مهدها مع وضع الصفات ذات العلاقة أمام مسؤلياتها أن ورد أي تقصير ما ويكون التنسيق مباشر بين كل من السيد رئيس الأركان العامة والسيد وزير الداخلية في تولي مهمة الاشراف والمتابعة ومحاسبة المقصرين .
تأكيد رئيس الأركان العامة على ضرورة أتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المواطن وحمايته وصيانة حقه قبل أي صفة مسؤولة .
 العمل على حصر الجناة وارباب السوابق وتنفيذ أوامر الضبط والاحضار الصادرة عن النيابة العامة وذلك على وجه السرعة وبكل حزم وقوة .
 الا يقتصر العمل الامني على مناطق وشوارع بعينها إنما يجب أن يمتد إلى كافة مناطق وشوارع المدينة دون استثناء .
 تأكيداً رئيس الاركان على مبدأ التنسيق والتعاون والتكامل الامني وضرورة العمل بهذا المبدأ بين كافة الاجهزة الامنية والعسكرية بالمدينة أستناداً على وحدة الغاية والهدف .
ضرورة الانتقال بالعمل الامني من مرحلة التقليد والجمود إلى مرحلة التفكير والابتكار في تشخيص الاشكال ووضع الحلول المعاصرة للحالة الراهنة والمستقبلية.
أعتبر السيد رئيس الإركان العامة ان المركبة غير المسجلة تشكل مشروع جريمة وعلى الجهات المختصة ضرورة القضاء على هذه الظاهرة بالبدء في حملات مرورية تستهدف السيارات غير المسجلة وأكد في الوقت نفسه على ضرورة تنظيم العمل بالبوابات الالكترونية بطريق التمركز الامني المشترك الذي يشمل اكثر من جهة مختصة.
تأكيد رئيس الأركان  على ضرورة توثيق المخالفات الواقعة من قبل أي من المؤسسات العسكرية أو الامنية وإحالتها وفق التسلسل المتبع لإتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص .
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الاركان ان الفريق الناظوري شدد  في نهاية الاجتماع  على أهمية الدور الذي تلعبه الإدارات الامنية في المرحلة الراهنة والتاريخية في مصير الوطن مؤكداً على عدم التهاون في ضرب اوكار الجريمة وإقرار الامن لأن ما قدمته مدينة بنغازي والجيش والقوات المساندة له يقتضي عدم إدخار اي جهد في بسط الامن وسيادة القانون كرسالة سامية ومقدسة.