كشف الاتحاد الأوروبي انه يفكر في إرسال أسطول قرب ليبيا وسط قلق متزايد من أن مهربي البشر سيتحولون إلى وسط البحر المتوسط لنقل اللاجئين نحو أوروبا.

ومع تباطؤ الهجرة في شرق المتوسط؛ يميل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى إعطاء سلطات أوسع لأسطول من 5 سفن حربية تجوب الآن المياه الدولية على بعد 22 كلم من السواحل الليبية.

وقال وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز بمناسبة اجتماع اوروبي:" نبحث المهمة التي تتوفر عليها ونبحث إلى أي حد توسيع عملها لتقليص الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا. "وقد ساعدت المهمة الأوروبية القائمة في البحر المتوسط في محاصرة المهربين في المتوسط وإنقاذ أكثر من 8 آلاف مهاجر منذ انطلاقها في يونيو ؛ وذلك وفق معطيات للاتحاد الأوروبي الذي يبحث عن طرق أكثر فعالية لمكافحة الهجرة في البحر المتوسط كما قال ديفيد ليدينغتن الوزير البريطاني المكلف بالشؤون الأوروبية.

وعلى حكومة الوفاق التي هي بصدد الإستقرار في طرابلس المصادقة على توسيع الإتحاد الأوروبي لعملياته في الساحل الليبي كجزء من الجهود لقطع طرق الهجرة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا؛ بعد أن سجل العام الماضي وصول أكثر من مليون طالب لجوء إلى التراب الأوروبي.

ويأتي هذا النقاش وسط تقارير عن تحطم قارب قبالة سواحل مصر بعيدا عن نطاق الدورية الأوروبية. ويخشى غرق العديدين بعد غرق القارب الذي كان يقل 400 شخص أغلبهم من المهاجرين الصوماليين كانوا في رحلة لم تكتمل إلى إيطاليا. وفي الوقت نفسه؛ تحدث وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني عن مأساة حقيقية في البحر المتوسط دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

ووفق الأمم المتحدة؛ فإن الاتفاق التركي الأوروبي بشأن إعادة المهاجرين غير الشرعيين نجح في الحد من تدفق اللاجئين عبر بحر ايجة إلى اليونان؛ وذلك إلى أقل من 2016 خلال ابريل الجاري. وخلال الفترة نفسها؛ شهد وسط البحر المتوسط عبور 5666 لاجىء إلى إيطاليا. وقد حذر رئيس الاتحاد الأوروبي من أن آلاف المهاجرين يتحينون الفرصة حاليا في ليبيا للانطلاق نحو أوروبا.