اعتبر رئيس الوزراء التركي السابق رئيس "حزب المستقبل" المعارض أحمد داوود أوغلو انفراد تركيا في أزمة شرق المتوسط، دليلا على فشل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في الدبلوماسية.
ونقلت صحيفة "زمان" التركية عن داوود أوغلو قوله تعليقا على التوترات التي يشهدها شرق المتوسط، إن الدول التي تتعارض مصالحها في المنطقة وحدت صفوفها ضد تركيا مؤكدا أن وقوف تركيا بمفردها دفاعا عن "قضية محقة لها" يعني فشل الحزب الحاكم في الدبلوماسية.
وعلى صعيد آخر، رحب داوود أوغلو بدعوة رئيس "حزب الشعوب الديمقراطي" الكردي السابق والمعتقل منذ نحو أربع سنوات صلاح الدين دميرتاش للتحالف بين القيادات السياسية المعارضة، قائلا إنه من الصواب لمستقبل البلاد لقاء أي شخص يؤمن بالديمقراطية في تركيا كمبدأ ونجح في إبعاد نفسه عن الإرهاب.
وكان قد قال السياسي التركي في انتقادات سابقة لأداء حكومة الرئيس رجب طيب أرودغان إن بلاده تجازف بالدخول في مواجهة عسكرية بشرق المتوسط لأنها تعطي للقوة أولوية على الدبلوماسية.