ينتمي أيوبا سليمان ديالوالى اسرة نبيلة مسلمة من المندنغة بالسنغال, فى سنة 1731 تم اختطافه من طرف الأروبيين الذين يعملون في شركة Royal African Company وهو ابن ثلاثين عاما. أبحروا به هو والكثيرين من الافارقة اتجاه المستعمرات البريطانية الامريكية ولما وصلوا مدينة ميريلاندا اشتراه رجل اعمال يسمى تولسي, مالك مزرعة للتبغ حيث جيئ بالشباب الافريقى الجديد ومن بينهم أيوبا.
وبعد ايام تبين لأصحاب المزرعة وارباب أيوبا الجدد انه غير صالح للعمل الزراعي الشاق, وكلفوه رعاية المواشى ولكن بعد ايام حاول الفرار, و القى القبض عليه, ثم احتجز فى السجن فى محكمة مقاطعة كنت.
هناك, كان يقوم بترجمة الافارقة الناطقين بالعربية الى الانجليزية لمساعدة مترجم تحريرى اسمه ابلويت والذي سيكتشف ان لديه اصول نبيلة وبالتالى, فان المحامى استطاع ان يقنع  مالك أيوبا  ببيعه مرة اخرى للشركة الانجليزية . Royal African Company , وقررت شراء الرقيق بمبلغ 45 جنيها استرلينيا, و نقله الى لندن.
وبفضل تقنه للغة العربية فقد تم التعاقد بينه وبين السير هانز اسلون خبير في التاريخ ومالك لقطع فنية اثرية بعضها باللغة العربية او كتابة منقوشة باللغة العربية. وكان فى تلك السنوات يسكن فى لندن الفنان ويليام البريطانى الذي قد قام برسم أيوبا وهو يرتدي ملابس تقليدية, وهذه الصورة موجودة حاليا فى شركة ناشيونال غالري فى لندن