تشهد مدينة السادس من أكتوبر حاليا إجراءات أمنية مشددة وذلك بعد أن تم نقل اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية المصري الأسبق إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر لتلقى العلاج، بعد تعرض لحالة إعياء شديدة وهبوط بالدورة الدموية، حيث تم عرضه في بداية الأمر على أطباء سجن طرة والذين أفادوا بضرورة نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى خارج السجن لإجراء الفحوصات الطبية.
وفور إصدار قرار بنقل العادلي إلى مستشفى دار الفؤاد، شددت قوات الأمن من تواجدها داخل وخارج المستشفى، إضافة إلى تواجدها بكثافة كبيرة في مختلف أنحاء السادس من أكتوبر، وذلك لتأمين حياة حبيب العادلى لحين انتهائه من إجراء الفحوصات الطبية التي انتقل إلى المستشفى بسببها ومعرفة إذا كان سيقوم باستئصال ورم داخل جهازه الهضمي كما أكد بعض المقربين منه أم لا.
ويتواجد العادلي حاليا في العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد خوفا من مداهمة الأمراض له خاصة المرتبطة بأمراض الشيخوخة، بسبب تقدم عمره ووجوده فى السجن لفترة طويلة منذ عام 2011 عقب قيام ثورة 25 يناير، وهو ما لم يعتاد على ذلك مسبقا، حيث اعتاد دائما على الحركة وإعطاء الأوامر باستمرار.