شرعت الأمم المتحدة في إخلاء مقارها من عشرات آلاف المدنيين النازحين، وبناء مخيمات جديدة بعاصمة دولة جنوب السودان، ومدينتي ملكال وبور.
وقالت الأمم المتحدة إن مراكزها اكتظت بالنازحين الموجودين حولها منذ ثلاثة أشهر. وأكد مدير لجنة الإغاثة الدولية بالمنظمة الدولية وندي توير، أن "الناس مازالوا خائفين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، لكنهم يخشون أيضاً البقاء في مواقع تغمرها السيول ، في ظروف غير صحية إلى حد خطير".
وأعلنت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين النازحين والموجودين منذ ثلاثة أشهر حول مقرات المنظمة الدولية في جنوب السودان، سينقلون إلى مخيمات جديدة.
وبدأت الأمم المتحدة ببناء مخيمات جديدة في عاصمة جنوب السودان جوبا ومدينتي ملكال وبور لتخفيف العبء عن ثمانية مراكز للأمم المتحدة في البلاد اكتظت بالنازحين، يقطنها أكثر من (77) ألف لاجئ، وكانت لجنة الإغاثة الدولية قد حذرت من الظروف السيئة التي يعيش فيها اللاجئون.
ويشهد جنوب السودان منذ ديسمبر الماضي معارك بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وقوات موالية لنائبه المقال ريك مشار.
ودخل الطرفان في مفاوضات تحت وساطة إيقاد منذ ثلاثة أشهر، لكنها لم تحرز أي تقدم.