أكد وزير خارجية إسبانيا، "خوسيه مانويل الباريس" أنه دون أمن ليبيا لن يكون هناك استقرار في حوض المتوسط، وأشاد بالجهود التي بذلت من الدول التي تسعى لاستقرار ليبيا، واثمرت عن عقد المؤتمر الذي حضره ممثلي 31 دولة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الخميس، وزير خارجية إسبانيا، وسفير إسبانيا لدى ليبيا، "خافير لاراتشي"، والوفد المرافق لهما، المشاركين في مؤتمر استقرار ليبيا.
وأكد اللافي، أن مشاركة أسبانيا في الملتقى الدولي يوضح عمق العلاقات الليبية الإسبانية، ودعمها للحوار السياسي، الذي أنتج السلطة التنفيذية للبلاد، بإعلانه عن مشروع المصالحة الوطنية لتحقيق الاستقرار، ويمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده.
وتم خلال اللقاء التأكيد على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في عديد المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الليبي والاسباني.