أكدت صحيفة "البلاد » الجزائري أن قيادة الجيش الجزائري قررت نقل قوات برية إضافية إلى الحدود مع تونس تشتمل على وحدات مدرعة مدعومة بطائرات هليكوبتر هجومية وقوات خاصة، في أكبر حشد للقوات في الحدود الشرقية على الإطلاق، وتواصل نقل وحدات عسكرية من مختلف المناطق إلى الحدود طيلة أكثر من 3 أسابيع من أجل تأمين الحدود الشرقية.
وذكر شهود عيان بولاية تبسة ووادي سوف في اتصالات مع ‘'البلاد''، أنهم شاهدوا تحليقا مكثفا وغير مسبوق لطائرات حربية جزائرية، وذكروا أن بعض طائرات الاستطلاع امتد مجال تحليقها إلى مناطق واسعة في الشريط الجبلي المقابل لمرتفعات الشعانبي وحتى المسالك الصحراوية الممتدة الى ولاية وادي سوف، وكانت تحلق منفردة على ارتفاعات متوسطة وفي تشكيل يؤكد بأنها في مهمة مراقبة ومسح للمنطقة. وتتساوق هذه الشهادات مع مهمات محددة لقادة كبار من هيئة أركان الجيش للإشراف على مراقبة الحدود الشرقية وتنفيذ مخطط أمني جديد أعدته هيئة أركان الجيش لمنع أي اختراق للحدود الجزائرية من قبل المجموعات الإرهابية الناشطة على الحدود بين البلدين.