أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء أمس الجمعة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، على حدود قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "40 مواطناً أصيبوا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال فعاليات الجمعة الـ 66 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة".
وذكرت مصادر فلسطينية، أن من بين المصابين طفل بحالة حرجة، بعد أن أصيب بعيار ناري في رأسه، فيما أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي صوب المتظاهرين على حدود قطاع غزة.
ورفع الجيش الإسرائيلي من حالة جهوزيته واستنفاره على حدود قطاع غزة منذ ساعات الصباح، خشية رد عسكري من حركة حماس على قتل أحد عناصر الجناح المسلح التابع لها على حدود القطاع مساء أمس الخميس، وكما نشرت إسرائيل منظومة اعتراض الصواريخ "القبة الحديدية" في مناطق غلاف قطاع غزة، في أعقاب تزايد وتيرة التهديدات من حركة حماس بالرد على مقتل أحد عناصرها.
وفي سياق متواصل، وصل وفد أمني مصري رفيع المستوى مساء الجمعة لقطاع غزة، لعقد لقاءات مع قيادة حركة حماس وقيادة الفصائل الفلسطينية، وبحث ملفي التهدئة مع إسرائيل والمصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقال إعلام الوفد المصري إن "الوفد الذي وصل قطاع غزة يترأسه الوكيل اللواء أيمن بديع ومسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبدالخالق، حيث سيبحث مع القيادة السياسية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية، عدداً من القضايا".