ذكرت تقارير إخبارية صباح اليوم الجمعة ،أن السلطات العراقية نفذت حكم الإعدام شنقًا بحق السجين الليبي عادل الشعلاني ، بسجن الحماية القصوى بالعاصمة العراقية بغداد ،بعد نفاذ مهلة قدمتها السلطات العراقية لنظيرتها الليبية منذ 19 فبراير الجاري ،غير أن السلطات الليبية لم تهتم بالموضوع.

وقال مصدر مسؤول "إن حراس السجن أخذوا السجين الشعلاني منذ الساعة السابعة والنصف صباح يوم أمس الخميس، ولم يعد للزنزانة حتى هذه الساعة، وهي ذات السياسة التي تم استخدامها في حق السجين السابق عادل الزوي الذي تم اعدامه السنة الماضية".

و كشف مصدر بتنسيقية أسر السجناء الليبيين بالخارج في تصريح لموقع ليبيا 24 ،"أن السجناء الليبيين بالعراق يصل عددهم إلى 9 سجناء ليبيين من أصل 10 أطلق سراح أحدهم العام الماضي، وحكم على بعضهم بالإعدام" مشيرا أن مصير السجينين "محمد فرج الغيثي" و"عصام محمد الصرار الورفلي" لا يزال مجهولًا منذ أكثر من عام ونصف.

و خرج عادل الشعلاني من ليبيا إلى العراق عام 2007، وتم القبض عليه بعد شهر واحد من وجوده على الأراضي العراقية، ووجهت إليه الحكومة العراقية تهمة الإرهاب، و صدر ضده حكم بالإعدام العام الماضي ،و نقلت السلطات العراقية السجين الليبي إلى سجن الحماية القصوى ببغداد تمهيدًا لتنفيذ الحكم ،و قدّمت مهلة بعشرة أيام للسلطات الليبية.

وطالب المصدر السفارة الليبية بالعراق توفير مكالمة هاتفية لذوي الشعلاني حتى يطمأن عليه أهله، لو كان لازال على قيد الحياة، داعيًا جميع السلطات المحلية لمتابعة السجناء الليبيين في العراق، واتخاذ موقف عاجل وسريع لإنقاذ بقية السجناء الليبيين في السجون العراقية.