أعلنت مجموعة من العاملين بمجال الإعلام في مدينة طبرق، عن رفضها التام للقرار الصادر من مجلس النواب بشأن إنشاء مجلس أعلى للإعلام في ليبيا.
وقالت المجموعة في بيان لهم – تابعته ورصدته بوابة إفريقيا الإخبارية-إن جميع العاملين بالمجال الإعلامي بكافة مسمياته ووظائفه ومؤسساته بمدينة طبرق يؤكدون وقوفهم ضد إنشاء أي جسم يمثل قطاع الإعلام دون أن يكون لهم دورا في تصور الآلية التي سيتم بها إطلاق ذلك الكيان الذي يمثل قطاع حيوي وحساس.
وأكدت المجموعة، أنها كانت من أوائل الذين تبنوا مساندة البرلمان الليبي في عمله من مدينة طبرق وتصدوا بقدراتهم وإمكانياتهم المتاحة لكل من يشكك في شرعية هذا البرلمان وتمثيله لليبيين، وتابعوا "إننا كعاملين في مجال الإعلام نضع دائما نصب أعيننا مصلحة الوطن وسيادته ودعمنا لكل قوة للمؤسسة العسكرية وقياداتها العامة التي تسعى لخلق قوة تحمي هذا الوطن وتعيد له السيادة التامة وتخلصه من براثن الإرهاب والعابثين والخارجين عن القانون، وإننا في هذه الوقفة نطالب وبقوة بضرورة إيقاف أي إجراءات تسعى لانجاب جسم يتنفذ به بعض الأشخاص أو يمثلون هذا القطاع الضخم والحيوي دون وجه حق وبما يخالف الديمقراطية الصحيحة".
وشددت المجموعة، على أنها لن تعترف أو تعمل تحت أي تسمية أو جسم لهذا القطاع المذكور، ودون أن يكون لهم فيه الكلمة الأولى والأخيرة في طريقة الاختيار، مختتمين بيانهم بتوجيه كلمة لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح وكل النواب الوطنيين الشرفاء بضرورة التدخل لإيقاف هذا الإجراء.
وأشارت المجموعة، إلى أنها ستصعد من وتيرة وقوفها ضد هذا القرار إذا استدعت الحاجة إلى ذلك، مستندين بما تتيحه لهم القوانين المحلية والدولية حفاظا على حقهم في اختيار من يمثلهم.