وقع الرئيس الكاميروني بول بيا، الثلاثاء، مرسومين يتضمنان فصل ضابطين يخدمان في المناطق الشمالية من البلاد، إثر الهجوم الذي شنته جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة، فجر الأحد الماضي، على بلدة كولوفاتا (أقصى شمال الكاميرون)، وأسفر عن مقتل خمسة عشر شخصا وخطف 17 رهينة.

وهكذا تم تجريد العقيد جيديون يوسي، قائد لواء الدرك في الشمال، من وظائفه وأحيل للمفتش العام للقوات المسلحة.كما تمت إقالة المقدم جوستان نغونغا، قائد الكتيبة 34 للمدفعية بنفس المنطقة وأحيل إلى قائد أركان الجيش البري.

يأتي هذان الإجراءان العقابيان في وقت تأخذ فيه هجمات بوكو حرام منحى تصاعديا لافتا في أقصى شمال الكاميرون، وتحدثت عدة مصادر أمنية عن حالة من التذمر في صفوف الوحدات العسكرية التي لا تتوفر على المعدات الضرورية للتصدي للنيران المعادية.