1) حقل الشرارة للنفط، هو حقل نفط يقع في صحراء مرزق، ليبيا. أُكتشف عام 1980 وطورته شركة پتروم. الحقل تشغله وتملكه شركة رپسول الإسپانية.
2) ويقع حقل الشرارة النفطي الذي يبلغ معدل إنتاجه 340 ألف برميل في اليوم، في صحراء مرزوق (جنوب غربي ليبيا)،
3) إجمالي الاحتياطيات المؤكدة لحقل الشرارة تبلغ 3 مليارات برميل (403×106طن)، والانتاج متمركز حول 300,000 برميل لكل يوم (48,000 م3/ي)
4) في 16 فبراير 2014 أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن تراجع إنتاج النفط الخام إلى 390 ألف برميل يومياً، بإنخفاض نحو 70.000 برميل عن الأسبوع عن أول فبراير، وذلك بسبب توقف جزئي للإمدادات من حقل الشرارة. ويرجع السبب الرئيسي في هذا التراجع إلي استمرار إغلاق أنبوب حقل الشرارة للنفط جزئياً من قبل قبائل الزنتان في منطقة الحمادة الحمراء (400 كم جنوبي العاصمة طرابلس)، احتجاجاً على قرار المؤتمر الوطني العام تجديد ولايته.
5) وفي 20 ديسمبر 2016، أكدت شركة النفط الوطنية الليبية أن حقلي الشرارة والفيل قد عادا للانتاج.
6) في ديسمبر 2016 أعلنت قوة ليبية مسلحة متحالفة مع الجيش الوطني ، إعادة فتح خط أنابيب النفط الرئيسي بالغرب الليبي بعد إغلاقه عامين. كما تم إعادة فتح خط أنابيب النفط في منطقة "صمام الرياينة" بجبل نفوسة (90 كلم جنوب غرب طرابلس)، والذي يربط حقل الشرارة النفطي (750 كلم جنوب غرب طرابلس) بميناء الزاوية النفطي (40 كلم غرب طرابلس).
7) في ديسمبر 2018 أعلنت المؤسسة أخيراً حالة القوة القاهرة على صادراتها من حقل الشرارة بعد أن سيطرت عليه الكتيبة 30 مشاة المكلفة بتأمينه
8)في الثاني من يناير 2019 قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن حقل الشرارة النفطي تعرض لمزيد من الخروقات الأمنية، حيث بلغت الخسائر بسبب هذه الخروقات حوالي 11 ألف برميل يوميا حتى بعد استئناف عمليات الإنتاج، وأنه شهد خرقا أمنيا جديدا تمثل في سرقة محوّل كهربائي آخر وبعض الكابلات الكهربائية من آبار نفطية مختلفة،
وأكدت أن الحادث الأخير سيتسبب في المزيد من تراجع القدرة الإنتاجية للحقل المتوقف بشكل كامل حاليا، بحوالي 3,225 برميلا يوميا.
9 ) في السادس من فبراير 2019 سيطرت قوات الجيش الوطني الليبي،على حقل الشرارة النفطى وأكدت كتيبة طارق بن زياد التابعة للقوات المسلحة الليبية سيطرة قوات اللواء 73 مشاة بقيادة اللواء على صالح القطعانى على حقل الشرارة، مشيرة إلى سيطرته على الحقل النفطى بشكل كامل.
ومنعت قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لقوات الجيش الوطني الليبي قوة عسكرية تتبع اللواء أسامة جويلى قائد المنطقة العسكرية الغربية بحكومة الوفاق من اقتحام الشرارة النفطة بجنوب البلاد.
10) بعد السيطرة على الحقل دعت القيادة العامة للجيش الليبي المؤسسة الوطنية للنفط الى رفع القوة القهرية بما يعني عودة الإنتاج الى سالف نشاطه.