1) صديقة محمد عريبي هي عاملة أنثروبولوجيا اجتماعية ومؤلفة أمريكية ليبية. ولدت في طرابلس بليبيا، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في أواخر السبعينات لتستقر في شمال كاليفورنيا. بعد حصولها على درجة الدكتوراة عملت كأستاذ الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا، بركلي وجامعة سان فرانسيسكو وجامعة سانت ماري بكاليفورنيا. كانت كذلك عضوًا نشطًا في رابطة العالم الإسلامي أكبر منظمة إسلامية غير حكومية تضم شخصيات دينية مسلمة من 22 بلدًا،  توفيت في يوليو 2007 أثناء زيارتها لأقارب في ليبيا.

2) هشام جاب الله مطر ، هو روائي وشاعر ليبي من مواليد نيويورك 1970 مقيم في لندن يكتب باللغة الإنجليزية، بعد أن بدأ القدافي في اجراءاته الاشتراكية من تأميمات وغيرها ،  انضم أبوه إلى المعارضة ثم أعتقل 1994.

في العشرينات من عمره أنهى دراسة الهندسة المعمارية في معهد غولد سميث، وافتتح مكتباً للتصميمات المعمارية، لكن ميله إلى الأدب تغلب على مهنته فانصرف إلى كتابة الشعر والرواية، وعمل في غضون ذلك ممثلاً مسرحياً وعامل بناء ومجلد كتب.

بعد عدة محاولات أدبية تمكن هشام من أن ينهي رواية "في بلد الرجال" والتي رصد فيها الحياة الليبية في نهاية السبعينات وخاصة القمع السياسي والاجتماعي على لسان صبي صغير يعيش مع أمه السكيرة. ترجمت الرواية التي كتبت باللغة الإنجليزية إلى عدة لغات ونالت حظا من الاهتمام.عمل هشام مطر قبل نشر دار بنغوين لروايته، في مجالات مختلفة منها العزف على الجيتار والعمارة وتجليد الدفاتر والنحت. وحتى قبل صدور الرواية تم شراؤها من أبرز دور النشر العالمية في فرنسا وهولندا وإيطاليا والولايات المتحدة والسويد وغيرها، حيث بدأت تظهر بـ 18 لغة، من بينها العربية.

رشحت روايته "في بلد الرجال" لجائزة «بوكر مان» للأدب الإنجليزي.

نشر قصائده في مجلة (ساوندز) وأصدر أولى رواياته بعنوان «في بلد الرجال» ويعكف حالياً على انجاز روايته الثانية. ويشارك بمقالات وعروض للكتب بصورة منتظمة في عدد من الصحف العربية من بينها صحيفة «الشرق الأوسط». وفي عام 2002 أدرج ديوان له في التنافس النهائي على جائزة إيست انجيلا لأفضل المواهب الجديدة.

حازت سيرته الذاتية "العودة" الصادرة في عام 2016 على جائزة البوليتزر.

3) محمد بزيك البالغ من العمر 62 عامًا، هاجر  في عام 1978 من مسقط رأسه في ليبيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتلقى تعليمه في مجال هندسة الإلكترونيات في ولاية شيكاغو.

ابعد ذلك بدأ العمل في ولاية لوس أنجلوس، التي ألتقى فيها حبيبته داون، التي تأثَّر بعائلتها  التي كانت تتبنى أطفالًا منذ عام 1980، حتى أنه فتح دار رعاية للأطفال ، وبالفعل تزوج محمد وداون، ثم قررا عام 1995 تبني الأطفال المصابين بأمراض قاتلة فقط.

ويقول محمد بزيك: “بعد أن مرضت زوجتي، قررت ترك العمل والتفرغ لرعايتها هي والأطفال فقط. وبعد وفاتها بدأت الاهتمام بالأطفال فقط. حتى الآن تبنينا 80 طفلا، 40 منهم كانوا مصابين بأمراض، وفقد 10 منهم فقط حياتهم للأسف.

وعن سبب تبنيه لهؤلاء الأطفال قال محمد: “لا أحد يبالي بهؤلاء الأطفال. لا أحد يبالي ولا يرغب في هؤلاء الأطفال. الناس يخافون من الموت. لا يريدون رؤية أطفالهم يموتون أمامهم في بيوتهم. ورعايتهم أيضًا صعبة. في بعض الأحيان تشترط المستشفى خروج الطفل، ولكن تكون الأم عادة متعاطية للكحوليات أو المواد المخدرة، وبقائهم في المستشفى لا يوفر لهم بيئة جيدة من الحب والرعاية المعنوية. إنهم في حاجة إلي. وعندما فقدت 10 أطفال كنت أمسك أيديهم جميعًا”.

وتابع محمد: “أنا أقوم بهذا العمل الإنساني منذ 28 عامًا، في سرية تامة. دهشت عندما رأيت هذه الأخبار، وصدم أصدقائي أيضًا. حتى المترددين على المسجد الذي أصلي فيه أكدوا أنهم لم يعرفوا هذا، وكذلك عامل السوق التجاري الذي أذهب له عندما رآني بعد انتشار الأخبار بكى. هذا أمرٌ طبيعي لأن المسلم لا يقوم بالإفصاح عما يقدمه من أعمال خيرية، ولا أنتظر الشكر من أحد”.

وأضاف : تعرضت كثيرًا للتمييز والتفرقة لكوني مسلمًا. ولكن بعدما انتشرت قصتي، بدأت أسمع أشياء جميلة للغاية. وحصلت على عدد من الجوائز من قبل العديد من المسؤولين. كان مسقط رأسي ليبيا، ضمن الدول المحظور الهجرة منها إلى أمريكا بقرار من الرئيس الأمريكي ترامب. مما دفع عددًا من أصدقائي والمحيطين بي لإرسال رسالة إلى ترامب، قائلين: ” اخجل من نفسك واذهب لقراءة أسطورة محمد بزيك”.

4) علاء الدين سلمان يونس (مواليد 22 يناير 1996) لاعب كرة قدم ليبي يحمل الجنسية الأمريكية يجيد اللعب في خط الوسط مع نادي السد في دوري نجوم قطر .

مثل نادي السد منذ عام 2015 و أعاره السد إلى نادي تامبا باي في الدوري الأمريكي في عام 2016 و مثل منتخب ليبيا تحت 20 سنة في عام 2014 .

5 )  نور تاجوري ، أمريكية ليبية، وابنة مهاجرين من ليبيا، بعد أن  تخرجت في المدرسة الثانوية، حصلت على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة ولاية ماريلاند.وهي  تعمل مذيعة متعاونة مع الإرسال المحلي لتلفزيون "سي بي إس"، وأيضا، في تلفزيون اجتماعي تديره مقاطعة برنس جورج (ولاية ماريلاند)، حيث تسكن. أيضا، صارت من المشاهير في دنيا التلفونات الذكية.

في عام 2012 انضمت إلى صفوف نجوم الإعلام الاجتماعي، بعد أن نشرت صورتها وهي تجلس في مكتب مذيعة تلفزيون في واشنطن، مع كلمتي "ماي دريم" (حلمي).و قال قرابة مائة ألف شخص إنهم يحبون موقعها في "فيسبوك". ويتابعها أكثر من ستين ألف شخص في "إنستجرام"، وقرابة عشرين ألفا في "تويتر". حسب صحيفة "واشنطن بوست"، التي نشرت، أمس الاثنين، مقابلة معها: "طموح نور مع حجابها يمكن أن يكون عقبة في بلد لا يفهم فيه كثير من الناس الإسلام".

وقد حظيت نور بشهرة كبيرة بعد أن كانت أول إمرأة محجبة تظهر على غلاف مجلة « بلاي بوي » الشهيرة