تم إلغاء الحفل الذي كان مقررا إقامته يوم 30 يناير الجاري في احتفالات الذكرى السنوية الثانية لثورة 25 يناير، بمحافظة كفر الشيخ، وقام منظمو الحفل برد أسعار التذاكر للجمهور، الحفل كانت ستحييه الراقصة الأرمينية "صوفينار" والمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم والمطربتين غرام وحنين.

السبب الذي أعلنه القائمون على الحفل، هو أنه ألغي بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها مصر، وذلك في محضر الشرطة الذي تقدم به إبراهيم السيد أمين منظم الحفل في مديرية أمن كفر الشيخ، والذي أوشح أنه كان قد تقدم بطلب للمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفرالشيخ واللواء عادل النطاط مدير أمن كفرالشيخ لتنظيم هذا الحفل بحديقة الدكتور أحمد زويل بمدينة كفرالشيخ، ولكنه أضطر لإلغائه بسبب الظرف الأمني الحساس ودون ضغوط من أحد، رغم أنه خسر – على حد قوله-  أكثر من 60 أالف جنيه دفعها كعرابين للفنانين الذين كانوا سيحيون الحفل.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المستشار محمد عزت محافظ كفر الشيخ بتكذيب ما قيل عن رعايته لهذا الحفل، بل وأكد لوسائل الإعلام عدم معرفته بأي شيء يخص هذا الحفل، مشيرا إلى أن الاتفال بذكزى ثورة 25 يناير سيكون بميدان النصر بمدينة كفر وسط تواجد القوى الشعبية والثورية بالمحافظة!

 

 

 

 

 

 

 

وعلى عكس ما تقدم، تشير بعض المصادر بكفر الشيخ إلى أن السبب الحقيقي لإلغاء الحفل هو اعتراض بعض السلفيين على وجود راقصة فيه، مهددين بتخريب الحفل إذا أقيم أو منعه بكل السبل، خصوصا أن حديقة زويل التي كان سيقام فيها، تقع على بعد أمتار من مقر مسجد الجمعية الشرعية بكفر الشيخ، وهو مركز تجمع للسلفيين بالمحافظة، ولهذا آثر منظم الحفل السلامة وقرر إلغاء إقامة الحفل.

أما السبب الثالث الذي لم يعلن، فهو طلب الراقصة سوفينار مبلغا ضخما مقابل الرقص لمدة ساعة "45 ألف جنيه" وهو ما عجز منظم الحفل عن دفعه، وبالتالي قرر إلغاء الحفل.

وأيا كان السبب، فقد ألغي الحفل واسترد الجمهور سعر التذاكر التي دفعها.