أطلقت مؤسسة التغليف المغاربي، مبادرة جديدةتعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، من خلال إنتاج أول سرير مصنوع من الكرتون المموّج بنسبة 100 بالمائة، وذلك من أجل تلبية الحاجة الماسة للمستشفيات للأسرة المكيفة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتعد هذه الأسرة القابلة للرسكلة ابتكارا فكريا سيساهم في دعم المستشفيات الجزائرية.

وقال عبد الصمد مراد، الرئيس المدير العام لشركة التغليف المغاربي، أنه "ولدت فكرة بدء إنتاج هذه الأسرة، عندما كنا نبحث عن طريقة لجعلنا مفيدين وذلك بتقديم مساعدة حقيقية وملموسة للمستشفيات التي نشعر بالضائقة التي تمر بها يوميا، مع العلم أن السرير ككل قابل للرسكلة بنسبة 100 بالمائة، ولن ينتج عنه أي نفايات بعد استخدامه، ونأمل أن يخفف الإنتاج الأولي لهذه الأسرة من الكرتون العبء على مستشفياتنا ويساعد على تحسين التكفل بالمرضى."

ويمكن أن تتحمل هذه الأسرة المصنوعة من الكرتون المموج ما يصل إلى 200 كيلوغرام، وهي مغطاة بطبقة من الإسفنج، مما يجعلها مريحة أكثر، وتمتلك المؤسسة القدرة على إنتاج حوالي 100 سرير في اليوم من أجل تلبية احتياجات المناطق الأكثر تضررًا، وبالتالي في حاجة أكبر إليها، وهي وهران، الجزائر العاصمة، تلمسان، بسكرة، تيزي وزو وغيرها، وتم تنفيذ أول عملية للمركز الاستشفائي الكرمة بوهران، وهذا بتزويده بأكثر من أربعين سريراً أحادي الاستخدام وهذا بحضور رئيس دائرة وهران ومديرية المجمع.

من جهته، أكد المدير التنفيذي لشركة التغليف المغاربي، أمين مراد، "أن تصميم هذه الأسرة من قبل مصلحة التطوير والابتكار هدفه توفير الراحة اللازمة للمرضى خلال تماثلهم للشفاء"، معبرا عن أمله في "أن تكون المؤسسة قادرة وبسرعة على تزويد أكبر عدد ممكن من المستشفيات بهذا الحل."