حذر رئيس الوزراء المالطي السابق الفريد سانت ، أعضاء في الكونغرس الأميركي وأعضاء في البرلمان الأوروبي خلال الاجتماع البرلماني الثمانين لـ "حوار المشرعين عبر الأطلسي" الذي انعقد في فاليتا من أنه لا بد من التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي حول المصالح المشروعة لكل منهما في المنطقة، وكذلك التوافق حول العقيدة العسكرية التي ينبغي اتباعها في الدفاع عن تلك المصالح ، إذا ما كانت هناك رغبة حقيقية في احتواء الخراب في ليبيا.

وكان سانت ، وهو عضو في وفد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يتحدث في جلسة عمل حول "الأمن في البحر الأبيض المتوسط: مكافحة الإرهاب والهجرة والعمليات البحرية في ليبيا"، جنبا إلى جنب مع اللواء أندريا روماني، قائد قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأبيض المتوسط

وعُقد الاجتماع فى مالطا ليس لأنها تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، ولكن لكونها تحتضن مثل هذه الاجتماعات تقليديا.

وأصدر أعضاء البرلمان الأوروبي وأعضاء الكونغرس الأميركيون بيانا مشتركا بشأن التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط ودعم الديمقراطية في بلدان ثالثة، من بين قضايا أخرى ملحة ، مؤكدين من جديد التزامهم بمواصلة تعزيز وتعميق علاقاتهم.

ويهدف "حوار المشرعين عبر الأطلسي" إلى تعزيز الحوار بين المشرعين في أوروبا وأميركا ، والبرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي. ويستند نطاق "حوار المشرعين عبر الأطلسي" إلى مبدأ كون العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تتجاوز بكثير السياسة الخارجية أو قضايا التجارة، وأنها تشمل مجالات أخرى من التشريعات.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة