أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن حملة التطعيم ساعدت على إنقاذ أكثر من 76 ألف شخص من وباء مرض الإيبولا في البلاد.
وذكرت وزارة الصحة أن عدد حالات الوفيات الناجمة عن الوباء يزيد على خمسمائة حالة، وذلك منذ الاعلان رسميا عن تفشى الوباء في شمال إقليم نورث كيفو على الحدود مع أوغندا ورواندا خلال شهر أغسطس عام 2018، حيث بلغ عدد هذه الحالات 502 حالة، بينما تم شفاء 271 مريضاً.
وقال وزير الصحة "أولى كالينجا" إن برنامج التطعيم ساعد على حماية 76425 شخصا وأدى إلى الحيلولة دون حدوث آلاف الوفيات.. إنني أعتقد أننا تمكنا من منع انتشار الوباء في المدن الكبيرة في الإقليم، وإن الفرق الطبية تمكنت أيضًا من احتواء الوباء ومنع انتشاره إلى دول مجاورة". مضيفا: "إن أكبر مشكلة تواجهنا تتمثل في تزايد تنقلات السكان".
من جانبها ذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية أن ما لا يقل عن 785 شخصا أصيبوا بالمرض، وأن الخُمس من هؤلاء المصابين كانوا أطفالا، ومعظمهم أطفال ممن تقل أعمارهم عن خمسة أعوام.
وحذر هيثر كير ممثل المنظمة لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية من أنه إذا لم يتم اتخاذ اجراءات عاجلة، فإن هذا الوباء يمكن أن يستمر لمدة ستة شهور أخرى، وربما يستمر عاما بأكمله.
من ناحية أخرى، أشار الجناح الإسباني لمنظمة / أطباء بلا حدود " إلى تزايد حالات الإصابة بمرض الإيبولا منذ يوم 15 يناير الماضي، وأنه تم إعلان حالة التأهب في رواندا وأوغندا وجنوب السودان وشمال إقليم نورث كيفو لمكافحة هذا المرض المُعدي الذي ينتشر بسرعة من خلال كميات صغيرة من سوائل الجسم، ويتسبب في حدوث نزيف داخلي، وربما يؤدي إلى الوفاة.