ذكرت وكالة تسنيم نقلا عن منظمة الطاقة النووية الإيرانية، الخميس، أن طهران استأنفت تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية تحت الأرض بعد ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي بها.
ونقلت الوكالة عن المنظمة القول: "بعد كافة الاستعدادات الناجحة بدأ ضخ غاز اليورانيوم في 1044 جهازا للطرد المركزي يوم الخميس في فوردو. تجري العملية بكاملها تحت إشراف مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة".
ومع ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي بها فإن المنشأة، التي بنيت داخل جبل ستتحول من محطة أبحاث مصرح بها إلى موقع نووي نشط.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، للتلفزيون الرسمي: "سوف تستغرق العملية بضع ساعات للاستقرار وبحلول السبت عندما يزور مفتشو وكالة الطاقة الذرية الدولية الموقع مجددا ستكون عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 4.5 بالمئة قد أنجزت".
وأعلنت إيران، الأربعاء، أنها بدأت بضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية، مؤكدة بذلك تقليصها المزيد من التزاماتها في الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو 2018.
وجاء الإعلان عن ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية، المقامة تحت الأرض على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الجنوب من طهران، عبر التلفزيون الرسمي الإيراني.
وقال التلفزيون: "بدأت إيران ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في فوردو بحضور مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وعقب هذا الإعلان، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مفتشيها موجودون على الأرض، وأنهم سيقومون بالإبلاغ عن أي أنشطة ذات علاقة.
وقال المتحدث باسم الوكالة في بيان: "نحن على دراية بالتقارير الإعلامية المتعلقة بفوردو. مفتشو الوكالة موجودون في إيران وسيبلغون عن أي أنشطة ذات صلة لمقر الوكالة في فيينا".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أعلن، الثلاثاء، أنه بدءا من الأربعاء ستقلص بلاده المزيد من الالتزامات في الاتفاق النووي.
وقال روحاني، في خطاب متلفز، إن طهران ستتخلى عن التزامات جديدة مضمنة في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى عام 2015.
وأوضح الرئيس الإيراني أن طهران ستستأنف عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية بعدما جمدتها بموجب الاتفاق.