استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، القائم بالأعمال الفرنسي بشأن مزاعم إهانة النبي محمد.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إن "مسؤولا بالوزارة قال للدبلوماسي الفرنسي خلال الاجتماع، إن "إيران ترفض بشدة أي إهانة أو استهانة بنبي الإسلام، والقيم الإسلامية الخالصة من جانب أحد أيا كان منصبه".
وكانت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية، استنكرت تصريحات الرئيس الفرنسي، داعية الحكومة ووزارة الخارجية الإيرانية إلى إبداء ردود الفعل اللازمة حول هذا الموضوع.
وقال ماكرون، في وقت سابق تعقيبا، على مقتل معلم نشر رسوما مسيئة للنبي محمد على طلابه، "قتل مواطن، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير.. هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين. واستدرك ماكرون، "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر"، مشيرا إلى أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد)".