مددت الحكومة الإيطالية الإجراءات الرامية إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد حتى 7 سبتمبر، وفقاً لمرسوم صادر عن مجلس الوزراء برئاسة جوزيبي كونتي مساء أمس الجمعة.
وتنص الإجراءات على الاستمرار في وجوب ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، والتزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي مع استمرار حظر التجمعات الكبيرة.
وتحدث كونتي عن "إجراءات متوازنة تناسب الوضع الحالي"، وقال إنه يجب على المرء أن يظل يقظاً في التعامل مع الفيروس.
كانت إيطاليا واحدة من أكثر دول العالم تضررا من وباء فيروس كورونا في الربيع.
ويسمح المرسوم لسفن الرحلات السياحية بالإبحار مجددا اعتبارا من 15 سبتمبر، مع ضرورة مراعاة قواعد النظافة الصارمة على متنها.
واعتبارا من أول سبتمبر، سيتم السماح للمعارض التجارية بفتح أبوابها مجدداً، وإمكانية البدء في إنشاء المعارض وتنظيمها على الفور.
وخصصت ثلاثة مليارات يورو أخرى (5ر3 مليار دولار) للسياحة والثقافة.
كما مهدت الحكومة الطريق لمزيد من المساعدات المالية للاقتصاد والعائلات مما يرفع حزمة المساعدات التي قدمتها الحكومة منذ بداية الأزمة في مارس إلى 100 مليار يورو.
وناشد رئيس الوزراء المواطنين الإيطاليين المشاركة في إجراءات احتواء فيروس كورونا.
وأضاف "يجب ألا نتراجع ونفسد جهودنا.. أنا أفهم الشباب الذين يرغبون في العودة إلى الحياة الليلية، ولكن يجب على المرء أن يتصرف بمسؤولية. صحة أحبائك على المحك".