قال "عبدالمنعم المريمي" ابن شقيق المواطن الليبي المخطوف من الولايات المتحدة "أبوعجيلة المريمي" إن الجهات الرسمية في البلاد لم تتواصل معهم، مستفربا من صمت حكومة الدبيبة ما يُثير الاستغراب.

وأضاف عبدالمنعم المريمي، في اتصال مع تلفزيون "الحدث" إن حكومة الوحدة مازالت تلازم الصمت إلى اليوم دون أن تصدر أي بيان، ولم تعرف العائلة موقف الدبيبة من حادثة الاختطاف، هل هو مؤيد لما حصل أم رافض، مما يدعو للأسف ويطرح نقطة استفهام كبيرة.

وأشار إلى أطرافا أخرى أصدرت مواقف رافضة لما حصل مثل البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وحكومة باشاغا، بالإضافة كل مكونات الشعب الليبي، في المقابل اكتفت حكومة الدبيبة بالصمت.