كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان في تقرير جديد وجود اتصالات سرية وعلاقات وطيدة بين حركة حماس الفلسطينية ورموز قبلية بمحافظات الصحراء الغربية المصرية من بينها مطروح والوادي الجديد واتصالات للاستخبارات الامريكية بالقبائل السيناوية وحماس والاخوان لتحويل سيناء الى ولاية لداعش.

واشار المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية الى دور المخابرات الامريكية والتركية والقطرية وحماس في تسهيل تسلل العناصر الارهابية والعائدون من الشيشان والبانيا والقوقاز الى سيناء عبر قطاع غزة خلال عهد المعزول مرسى.

واكدت المنظمة تورط مسؤولين سودانيين بالتنسيق مع رجال اعمال الاخوان بأفريقيا في عهد المعزول مرسى بتسهيل انتقال السلاح الثقيل من افريقيا والنيجر وتشاد والسودان عبر التخوم الصحراوية الضيقة والمناطق الجبلية الوعرة الى تنظيم القاعدة داخل ليبيا ونقله الى التنظيمات الارهابية بسيناء ومنها اكناف بيت المقدس التي بايعت داعش مؤخرا.

واوصى رئيس المنظمة نادى عاطف الحكومة المصرية بضرورة رفع دعاوى قضائية دولية امام محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة تركيا وقطر مطالبة المجتمع الدولي بتصنيف حماس والاخوان كمنظمات داعمة للإرهاب وتجميد اموال تلك المنظمات داخل اوروبا والولايات المتحدة الامريكية وتجميد اموال الشخصيات المتورطة بالإرهاب حول العالم.

جدير بالذكر ان منظمة العدل والتنمية منظمة أهلية غير ربحية مشهرة كشركة مدنية مسجلة ومشهرة برقم 868 لعام 2008بوازرة التضامن الاجتماعي ويعمل المركز وفقا للدستور المصري ولمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتشريعات حقوق الإنسان الدولية الأخرى الصادرة عن الأمم المتحدة.