أعلن وزير العدل الليبي صلاح المرغني، أمس الأحد، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الليبية ومحتجين، على إعادة فتح ميناءين نفطيين محاصرين منذ أشهر شرقي البلاد.

وقال الوزير إن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع المحتجين لإعادة فتح ميناءي النفط "الزويتينة والحريقة"، اللذين يضخان نحو 200 ألف برميل يومياً من صادرات الخام.

وجاء في الاتفاق، الذي وقعه وزير العدل الليبي وزعيم المحتجين إبراهيم الجضران، أن الحكومة ستدفع تعويضات مالية للمحتجين المسلحين وتسقط الاتهامات الموجهة لهم وترفع تهديدها بشن هجوم عسكري.

وتمثل إعادة فتح الميناءين تقدماً كبيراً في الأزمة الناجمة عن حصار المحتجين لموانئ نفط رئيسية على مدى 8 أشهر، مما كلف البلاد مليارات الدولارات من العائدات المفقودة.

لكن متحدثا باسم المحتجين الذين يسيطرون على مينائي راس لانوف والسدرة، وهما أكبر من الزويتينة والحريقة، قال إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات قبل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتحهما.

غير أن المرغني قال إن إعادة فتح ميناءي السدرة وراس لانوف ستتم خلال أسبوعين أو 4 أسابيع، بعد مزيد من المحادثات مع المحتجين، الذين يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي، كما يطالبون بنصيب أكبر في الثروة النفطية الليبية.

من جهة أخرى أفادت مصادر في طرابلس بإعادة فتح مطار بنينة الدولي أمام حركة الملاحة الجوية.