أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أمس الجمعة، أن عناصر في القوات الخاصة الأفغانية شنوا هذا الأسبوع هجوماً على عيادة في محافظة قريبة من كابول حيث أعدموا 4 مدنيين، مطالبة بملاحقة المسؤولين عن ذلك.
وقال شهود للمنظمة إن عناصر في القوات الخاصة دخلوا ليل الثلاثاء الماضي عيادة في محافظة ورداك المجاورة لكابول، وأوردت المنظمة في بيان أن هؤلاء قتلوا ممرضاً ثم احتجزوا وقيدوا العاملين وأفراد عائلات كانوا يرافقون المرضى، وعثر لاحقاً على جثث 3 أشخاص آخرين قتلوا بالرصاص، وأكدت المنظمة أنه تم إعدامهم.
وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش في آسيا، باتريسيا غروسمان إن "الهجمات على المنشآت المدنية تطرح تساؤلات حول أسس قانون الحرب، وستستمر إذا بقي المسؤولون عنها من دون عقاب"، وأضافت "من واجب الحكومة الأفغانية ملاحقة القادة الذين أمروا بجرائم القتل، وكذلك الجنود الذين نفذوها".
ولم تصدر أي تعليقات حتى الآن من وزارة الدفاع الأفغانية ولا من القوات الأمريكية في أفغانستان، ولم يتضح ما إذا كان الجيش الأمريكي دعم القوات الأفغانية فيما حصل، وشددت هيومن رايتس ووتش على أن الهجمات المتعمدة على منشآت طبية والقتل التعسفي للمدنيين أو لمقاتلين عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم تشكل جرائم حرب.