أكد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة تمسكه بإجراء الانتخابات في موعدها سرعة فتح الطريق الرابط بين سرت والهيشة وخروج المرتزقة الأجانب.
وشدد المجلس في بيان له على أنه وإن أبدى تحفظه على طريقة اختيار أعضاء لجنة الحوار السياسي وخلفيات كواليس اختيار الحكومة فإنه يعلن تمسكه بخيار الانتخابات وبموعدها المحدد الذي كان أبرز نتائج الحوار السياسي الليبي معتبرا إياه بارقة أمل لا يجب التفريط فيها مهما وصلت درجة الخلاف بين أبناء الوطن.
وأكد المجلس أن وحدة ليبيا ترابا وشعبا خطا أحمر وستكون قبائل ورفلة في مقدمة المدافعين عن هذا الخط.
ودعا المجلس لسرعة فتح الطريق الرابط بين سرت والهيشة دون تأخير أو منة من أحد داعيا المجلس الرئاسي ووزارة العدل للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية الصراع السياسي باعتبار هذا الأمر نقطة البداية في مشروع المصالحة الوطنية.
وطالب المجلس بخروج المرتزقة الأجانب بصرف النظر عن الدول التابعين لها أو أسباب وخلفيات دخولهم لليبيا مؤكدا أن مسؤولية إخراجهم من البلاد جزء من واجبات مجلس الأمن ومهمة بعثة الدعم في ليبيا.
وحث المجلس أبناء ليبيا وفي حالة عدم خروج المرتزقة إلى إعداد العدة ورص الصفوف لخوضمعارك تحرير البلاد.
وطالب المجلس أعضاء لجنة الحوار ورئيس وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس وأعضاء مجلس الدولة لعقد اجتماع طارئ تستضيفه مدينة بني وليد لتدارس المواقف والوصول لحلول توافقية تحافظ على الوحدة الوطنية وتجنب الجميع ويلات الحروب وتفضي لإنتاج السلطات التشريعية والتنفيذية تعزيزا لوحدة الوطن.
دعا المجلس الجميع للتحلي بالحكمة لأجل الوطن ومستقبل الأجيال مطالبا العقلاء والحكماء والمسؤولين بنبذ الفرقة وإطفاء نار الفتنة
ووجه المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة حديثه لأبناء الوطن شركاء الموقف خصوم الأمس قائلا إنهم عبروا في مواقف عديدة وبعبارات مختلفة أن ليبيا أصبحت خاضة لأجندات الكثير من الدول الأجنبية ويعد هذا موقفا مفصليا مهما يجمع أبناء ليبيا وأكدالمجلس ترحيبه بهذه المواقف مشددا على أن المشكلة الليبية لا يمكن حلها خارج ليبيا ولا يمكن التغلب عليه إلا بجلوس أبناء الوطن داخل الوطن وبرعاية وطنية وبين المجلس أن المنظمات والسفارات تعمل لمصالح دولا بعينها.