اشتعلت النيران في مواقع الاحتجاج في فرنسا و، واعتقل أكثر من 1300 شخص، مع احتدام الإحتجاجات العنيفة عقب مقتل شاب جزائري يبلغ من العمر 17 عاما برصاص الشرطة في الليلة الرابعة على التوالي.
وأفادت قناة BFMTV التابعة لشبكة CNN، أن الاحتجاجات تواصلت حتى الساعات الأولى، السبت، في تحد للحظر المعلن في اليوم السابق لجميع "الأحداث واسعة النطاق" في البلاد، مع اندلاع أعمال شغب في عدة مدن.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، إن 1311 شخصًا اعتقلوا بعد الليلة الرابعة من العنف، في تحديث للرقم السابق، وأنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، مع احترق 1350 سيارة، ووقع 234 حادثة خلفت أضرارا أو حرائق في المباني.
وأضافت أن 79 من رجال الشرطة والدرك أُصيبوا خلال، ليلة الجمعة، ووقع 58 هجوما على مراكز الشرطة والدرك. وأكدت وزارة الداخلية أن ضابطي شرطة أصيبا بطلقات نارية في فولكس إن فيلين إحدى ضواحي مدينة ليون.
كما أرسلت "وزارة الداخلية الفرنسية" تعزيزات ضخمة إلى مارسيليا وليون بناءً على طلب السلطات المحلية التي عجزت عن السيطرة على أعمال الشغب التي اشتعلت على إثر إنهاء حياة مُراهق برصاص شرطي.
ووفقا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم السبت، قالت الشرطة الفرنسية في بيان لها إنه "في أعقاب العُنف الذي وقع أمس في مارسيليا، قرر وزير الداخلية تخصيص تعزيزات كبيرة، بالإضافة إلى أفراد الشرطة الوطنية ووحداتها الخاصة، ونشر مدرعات ومروحيتين لقوات الدرك".*
* مصدر الصورة الرئيسية: AFP