دعت نتائج دراسة إلى تفادي وصف دواءين مختلفين لخفض ضغط الدَّم المرتفع لأنّ ذلك يزيد خطر الوفاة.

وحثّت الدراسة التي عرضت في مؤتمر «أميركان كوليج أوف كارديولوجي» في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، على عدم الإفراط في وصف أدوية ارتفاع الضغط، ودعت الأطباء إلى شرح ما هو ارتفاع ضغط الدم للمريض وعرض الخيارات العلاجية أمامه، وعدم وصف دواءين يعملان بطريقتين كيميائيتين مختلفين، وإرشاده نحو تعديل نمط الحياة واكتساب عادات صحية.

ونبّهت توصيات الدراسة إلى قياس ضغط الدم بعد 15 دقيقة من الجلوس، وتفادي المواقف العصبية قبل إجراء القياس، وتكراره للحصول على أدق نتائج.

وبحسب الدراسة التي أجريت في «إنترماونتن مديكال سنتر» تمَّت مراجعة البيانات الصحية لأكثر من 10 آلاف مريض بارتفاع ضغط الدم، وتوصّل الباحثون إلى أنّ تناول دواءين مختلفين لخفض ضغط الدم المرتفع يهدد حياة المريض.

وتأتي هذه النتائج بعد أن قامت «جمعية القلب الأمريكية» العام الماضي بتعديل معايير تشخيص ارتفاع الضغط، وهو ما نتج عنه اعتبار نصف الأمريكيين تقريباً مصابين بالمشكلة.