قال عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عن مدينة سبها عبد القادر احويلي أمس الأربعاء إن طلب المؤتمر مراجعة المسوّدة الأخيرة لا تعني رفض الحوار أو الانسحاب منه.

وأوضح احويلي أن التعديلات الأخيرة للمؤتمر المنتهية ولايته التى قدمها على المسودة، ضمانٌ لاستمرار الحوار بشكل متوازن، مضيفاً أن من يتمسك بالمسوّدة في شكلها الأخير لا يرغب في الحوار ويسعى لإقصاء خصمه السياسي على حد تعبيره؟

يشار إلى أن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته رفض التوقيع على المسودة الأخيرة، وقد دعا في السابع من يوليو الحالي الأمم المتحدة إلى فتح باب النقاش بشأن مسوّدة الاتفاق السياسي الأخيرة كونها لم تتضمن التعديلات التي أدخلها المؤتمر عليها.