اختتمت أشغال قمة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة بدار السلام عاصمة تنزانيا، اليوم الثلاثاء، بالتوقيع على "إعلان دار السلام للطاقة" الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، تعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتحفيز الاستثمار الخاص بغية القضاء على الفقر الطاقوي.
كما يهدف هذا الإعلان إلى دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية وتطوير المنظومات الطاقوية في الدول الافريقية وتوسيع استعمال مختلف مصادر الطاقة من غاز وكهرباء وطاقات جديدة ومتجددة لضمان وصول الطاقة للساكنة الافريقية.
وقد انعقدت هذه القمة بدار السلام، تحت شعار "إنارة إفريقيا: القوة التحويلية لمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ومشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء الطاقة والمالية بالدول الافريقية، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، وكذا منظمات المجتمع المدني والأكاديميين، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن ومو ثوق للطاقة وتحول طاقوي مستدام.
وهدفت هذه القمة إلى تعزيز مبادرة "مهمة 300" التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030 مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.