ارتفع الدولار لليوم الثالث على التوالي، أمس الأربعاء، مع صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي)، والذي يتوقع أن يرفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام.
وربما تقترب أسعار الفائدة الأمريكية من ذروتها، لكن الفوارق النسبية بين أسعار الفائدة ما زالت تقدم بعض الدعم لمؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، إذ ارتفع 0.02 بالمئة إلى 97.41.
كما تلقى الدولار دعما من تقارير عن أن الصين تدرس خفض رسوم الاستيراد على السيارات الأمريكية الصنع إلى 15 بالمئة من 40 بالمئة حاليا، وأن محكمة كندية قضت بإطلاق سراح المديرة المالية لهواوي تكنولوجيز بكفالة، وفق ما نقلت "رويترز".
غير أن تحركات السوق كانت محدودة، حيث لم يطرأ تغير يذكر على العملات التي تعتبر مؤشرا على شهية المستثمرين للمخاطرة مثل الدولار الأسترالي واليورو أمام الفرنك السويسري اللذان استقرا دون تغيير يذكر.
وكان الجنيه الإسترليني الخاسر الأكبر، حيث نزل عن 1.25 دولار، بعدما توصل مشرعون إلى إجراء تصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وارتفع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية إلى 6.886 يوان للدولار، معززا مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة.
واستقر الدولار إلى حد كبير أمام الين الياباني عند 113.445 ين، بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوع عند 113.52 ين.