قالت صحيفة "بونش" النيجيرية الصادرة اليوم (الأربعاء)، إن حوالى 50 شخصا قتلوا في الهجوم الذي وقع أمس (الثلاثاء) في مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو.
ولم تصدر أرقام رسمية بعد، في وقت تردد أن 69 شخصا أصيبوا في الانفجار.
وقالت الصحيفة إن معظم الضحايا من القتلى والجرحى هم من التجار وأعضاء جماعات شبابية محلية، بعد أن انفجرت سيارة مفخخة كانت محملة بالفحم.
واتهمت تقارير إعلامية جماعة بوكو حرام بأنها وراء الهجوم. ووصف كاشيم شيتيما حاكم ولاية بورنو الهجوم بأنه "بربري لا هو إسلامي ولا إنساني".
من جانبها، أوردت الصحيفة أن حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف سوقا في شمال شرقي نيجيريا مطلع هذا الأسبوع ارتفع إلى 17 قتيلا.
وكانت الشرطة قد أعلنت أن انفجارا وقع أمس عند تقاطع طرق مزدحم في مدينة كادونا في شمال نيجيريا، ما أدى إلى إصابة شخصين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مفوض الشرطة في ولاية كادونا عمر شيهو في مكالمة هاتفية، قوله إن الانفجار وقع على طريق في مدينة كادونا يعرف باسم طريق نامدي أزيكوي في حوالى الساعة الثامنة والنصف مساء.

 

 

*نقلا عن الشرق الأوسط