يرى بعض المراقبين أن خروج ميليشيات فجر ليبيا أمس" الخميس"في استعراض عسكري بالعاصمة طرابلس تزامنا مع رفض المؤتمر الوطني المنحل للتوقيع على وثيقة حوار الصخيرات يحمل عدة  رسائل حاولت فجر ليبيا  ايصالها تحت وقع اطلاق الرصاص وحماسة شباب الميليشيات.

الرسالة الأولى للخارج  تحمل في مضمونها وفق المراقبين أن مراهنة ميلشيات فجر ليبيا على تحقيق أهدافها عن طريق حوار الصخيرات بالمغرب أنتهت وأن الحسم العسكري بالنسبة لها هو الفيصل .

أما الرسالة الثانية التي حاولت فجر ليبيا ايصالها للداخل فهي واضحة في الحسابات العسكرية وهي موجه للجيش الليبي الذي بات على مشارف العاصمة ومفادها أن الميليشيات جاهزة للتصدي له في أي وقت.

وبغض النظر عن تلك الرسائل التي تحمل دلالات عسكرية  و"عسكرية فقط"فانه بات من الواضح أن ميليشيات فجر ليبيا تشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى أنها باتت منبوذة من الشعب الليبي  في وقت يشبه فيه بعض المراقبين  تحركاتها  الأخيرة برقصة الطير المذبوح.