كشفت التحقيقات الأولية مع الطيار البرتغالي "المرتزق" جيمي ريس، أن عملية تجنيده جاءت ضمن خطة عمل جماعية، انتهجتها القوات الجوية التابعة لحكومة الوفاق، ولم يكن استخدامه فرديا.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا" عن المسؤول بمكتب المدعي العام العسكري، عادل الحضيري، إن الطيار البرتغالي المرتزق جيمي ريس، نقل بعد القبض عليه إلى سجن في بنغازي واعترف بمعلومات خطيرة. 

 وبين الحضيري في تصريحه لوكالة الأنباء الإيطالية، أن "ريس" كشف عن أن تجنيده كمرتزق في قاعدة الكلية الجوية في مصراتة لم يكن فرديا، بل كان ضمن عملية منظمة بدأت منذ أكثر من أربع سنوات بهدف بناء قوة جوية في المدينة، بعد أن رفض الطيارون الليبيون القتال مع المليشيات الإسلامية التي تسيطر على المدينة." مضيفا أنه اعترف بأن قاعدة الكلية الجوية بمصراتة تحتوي على طيارين وفنيين مرتزقة من البرتغال، وأوكرانيا، والإكوادور.

وأضاف الحضيري "ذكر بأن هناك طيارين ومهندسي طيران وفنيين من الإكوادور، وفنيين يعملون في القاعدة منذ 2014، إضافة إلى طيارين آخرين من البرتغال.

 كما كشفت اعترافات الطيار المرتزق، وفقا لتصريح الحضيري، بأن طيارا برتغاليا آخر لقى حتفه في ليبيا عندما سقطت طائرته "الميراج"، غربي مدينة سرت سنة 2016 عندما كان يشارك في المعارك التي شهدتها المدينة خلال حرب "داعش".

وتمكنت القوات المسلحة العربية الليبية، في السابع من مايو الجاري من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات الوفاق، في منطقة الهيرة جنوب العاصمة طرابلس، كان يقودها الطيار البرتغالي المرتزق جيمي ريس، عقب إقلاعه من الكلية الجوية مصراتة.