أعلن القضاء الأميركي الثلاثاء 26 يناير/ كانون الثاني 2016 اعتقال أميركي متهم بالتخطيط لمهاجمة محفل ماسوني وقتل كل من يكون في داخله.

ويخضع سامي محمد حمزة (23 عاماً) لتحقيق من قبل الشرطة الفيدرالية الأميركية منذ سبتمبر/ ايلول الماضي عندما أبلغ مخبر هذه الشرطة بأن سامي يسعى لمهاجمة جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

ولكن الشاب الذي يعيش في ميلاواكي بولاية ويسكونسن (شمال) "تخلى عن خططه لأسباب عائلية ومالية ولوجستية" قبل أن "يعيد إحياء خططه لتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة"، حسب ما جاء في وثائق قضائية.

وقال المدعي العام غريغوري هانستاد في بيان أن "سامي محمد حمزة وضع خطة مفصلة لقتل عشرات الأشخاص.

وقال أيضا إنه أراد أن يكون إطلاق النار الكثيف هذا معروفاً في كل العالم وان يتسبب باندلاع مواجهات أوسع".

وأضاف "من الصعب معرفة عدد الجرحى والقتلى الذين كانوا سيسقطون جراء هذا الأمر وقد تم تحاشي هذا الأمر بفضل الجهود التي بذلتها الشرطة الفيدرالية وقوة مكافحة الإرهاب".

وسجل مخبران يعملان مع الشرطة الفيدرالية خططه، وقد توجها مع الشاب سامي محمد حمزة إلى مركز لإطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني وقاموا بزيارة استطلاعية لمحفل ماسوني.

وبعد خروجهم، قال حمزة إنه يريد قتل 30 شخصاً على الأقل "لترويع العالم".

وأضاف في محادثة ترجمت إلى العربية" في حال سارت الأمور كما هو مخطط فإن العالم بأسره سيعرف بها" مضيفاً أن "المجاهدين سوف يتحدثون عنها وسيكونوا فخورون بنا".

ومن أجل تنفيذ خطته، كان سامي محمد حمزة بحاجة لثلاث بنادق رشاشة مجهزة بكواتم للصوت مؤكداً أن الشخص الذي يكون على الباب يتحمل "أكبر قدر من المسؤولية" وهي "ابادة كل من يكون في المحفل".

واعتقل الاثنين بعد أن اشترى بندقيتين اليتين وكواتم للصوت من عملاء يحظون بتغطية من الشرطة.