قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن "السلطات ألقت القبض على 11 شخصاً على صلة بهجوم استهدف نقطة عسكرية نائية في جنوب البلاد"، لكنه أوضح أن بعض المشتبه بهم فروا عبر الحدود إلى البرازيل ومعهم أسلحة مسروقة.
وتتهم السلطات الفنزويلية البرازيل وكولومبيا وبيرو بالتواطؤ في الهجوم الذي قتل فيه جندي فنزويلي، وتنفي الدول الثلاث التهم، والبلدان الثلاثة من خصوم الرئيس الاشتراكي مادورو واعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا.
وفي كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، دعا مادورو نظيره البرازيلي جايير بولسونارو إلى التعاون قائلاً "أقبض على المهاجمين على الأراضي البرازيلية، ورد الأسلحة إلى القوات المسلحة الفنزويلية".
وألقت السلطات باللوم في الهجوم على قطاعات متطرفة من المعارضة، وتشهد فنزويلا الذي انهار اقتصادها في ظل حكم مادورو أزمة سياسة عميقة، وفي يناير(كانون الثاني) الماضي، استخدم غوايدو رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، مادة بالدستور لينصب نفسه رئيساً للبلاد وشجع الجيش على الوقوف بجانبه.
ويقول مادورو إن "غوايدو دمية أمريكية يسعى للإطاحة به في انقلاب".