أعلنت الشرطة المحلية في الصومالية، الخميس، أن أستاذا كينيا في جامعة صومالية خاصة قتل بالرصاص في منطقة جلكايو الخاضعة لحكم ذاتي صومالي في بونتلاند، شمال شرق البلاد.

وصرح الضابط في شرطة جلكايو بأن «أستاذا كينيا اغتيل داخل الجامعة مساء أمس (الأربعاء) والشرطة تحقق لكن ليس لدينا تفاصيل حول هوية القتلة ولا دوافعهم».

ولم تتبن أي جهة عملية الاغتيال.

وتقع جلكايو على مسافة 575 كلم شمال العاصمة مقديشو على الحدود بين منطقتي حكم ذاتي في بونتلاند وجلمودوج.

وينشط مقاتلو حركة الشباب الصومالية الإسلامية أحيانا في هاتين المنطقتين رغم أنهما لا تقعان داخل منطقة نفوذهم.

وتعتبر كينيا من أكبر مزودي القوات الأفريقية في الصومال (أميصوم) بالرجال، وتقاتل تلك القوات حركة الشباب منذ 2007 في جنوب البلاد حيث يسيطر الإسلاميون على مناطق ريفية شاسعة.

وأفاد شهود بأن رجلين مسلحين بمسدسين أطلقا النار على الضحية عندما كان خارجا من الجامعة قبل أن يلوذا بالفرار.

وروى سودي حسن: «سمعت طلقات نارية، وفجأة رأيت رجلين يخرجان ركضا ورأيت جثة الأستاذ الكيني ممددة على الأرض ودمه ينزف بغزارة».

وتعج منطقة بونتلاد ذات الحكم الذاتي والخارجة عن نفوذ السلطات الصومالية، بالأسلحة والشبكات الإجرامية، خصوصا القراصنة الصوماليين الذين ينشطون في المحيط الهندي.

وقد خطف هناك عدة أجانب من موظفي المنظمات الإنسانية الدولية خلال السنوات الأخيرة.

ورحبت حركة الشباب بعملية الاغتيال لكنها نفت مسؤوليتها.