افتتحت اليوم في آبيدحان الجمعية العمومية الـ33 لمؤسسة السكن بأفريقيا بحضور رئيس الوزراء الإيفواري دانييل كابلان دونكان والعديد من الوزراء الأفارقة المسؤولين عن التجهيز و العمران والإسكان.

ويأتي هذا اللقاء على حد تعبير، با الحسن ، المدير العام لمؤسسة مأوى إفريقيا، للتدارس مع السلطات العمومية العليا و صانعي القرار المالي في قطاع البناء والتشييد حول "التقنيات والأساليب البديلة للعمران : كيفية إيجاد حــل مستدام لخفض العجز الملاحـظ في السكن بأفريقيا؟ " وكان هذا هو موضوع الندوة.

وعلى حد تعبير الوزير الإيفواري المكلف بالبناء والإسكان والصرف الصحي و التخطيط الحضري، مامادو سانوغو ،فإن هذا الموضوع يدل على حالة العجز الملاحظ على صعيـد المساكن الموجودة في جميع البلدان الأفريقية تقريبا.

وشدد مامادو سانوغو على أن " تحديات التحضر" تتضمن التعجيل بتلبية احتياجات السكان في المناطق الحضرية بشكل عام." لدينا في القارة ما قيمته 230 مليون في عام 1950 ، واليوم هناك أكثر من مليار ومائة مليون في عام 2014 بزيادة قدرها 380٪ خلال الـ 64 سنة خلت أي ما يعادل 6٪ سنويا".

ومن اجل تسليط الضوء على قضية الإسكان داخل الدول الأفريقية ، رحب رئيس الوزراء دانييل كابلان دونكان بالتزام مؤسسة مأوى أفريقيا SHELTER Afrique " بالدعم المالي " لفائدة البرنامج الرئاسي للطواري القا ضي بإنجاز60 ألف سكـن اجتماعي.

وتعـد مؤسسة مأوى عموم أفريقيا قد أنشئت في عام 1982 ، ومن بين مساهميها 44 دولة ، فيما يعـد البنك الأفريقي للتنمية، أبرز راع لها.