افتتح وزير التعليم موسى المقريف 5 مَدارس جدِيدة وفُصول إضافية ببلدِية زليتن تَسِع لأكثر من 3700 طالب وطالبة.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة التعليم أن الوزير افتتح مدارس (ثأر الشهداء للتّعليم الأساسي، الجمعة المركزية للتّعليم الثانوي، الجمعة المركزية للتّعليم الأساسي، خديجة الكبرى للتّعليم الأساسي والثانوي بنات، المُجاهد سليمان الفيتوري للتّعليم الأساسي"، إضافة إلى 6 فُصول إضافية جدِيدة بمدرسة شهداء ماجر للتّعليم الأساسي ببلدِية زليتن، بعد إتمام إنشائِها من جدِيد، وتجهيزها من قِبل مَصلحة المرافق التّعليمية. 

وأكد المقريف أن المدارس التي تمَّ اِفتتاحها تضم 80 فَصل دراسِي بسعة إجمالية 3705 طالب وطالبة وبين أن المُدَّة المُقبلة سَتشهد الإعلان عمّا تمّ التّوصل إليه بشأن قَرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم 32 لسَنة 2021م بشأن مَنح الإذن لوزارة التّربية والتّعليم على التّعاقد لإنشاء 1500 مَدرسة في مُختلف مناطق ليبيا، يتم تنفيذها خِلال ثلاثة سَنوات بمُعدّل 500 مدرسة سَنوياً اِبتداءً من العام الجاري

وأشَار الوزير إلى مُعاناة الطلاب وأولياء أمورهم فِي تحمُّل مشاق نقل التلاميذ والطلاب إلى مَدارس قريبة للدِّراسة بها، كمَا أشاد بدور فرع هَيئة الأوقاف والشؤون الإسلامِية التي اِستوعَبت الطالبات بمَدرسة الجمعة المركزية الثانوية للدِّراسة بمَبنى تابع للهَيئة.

وقَال رئِيس ديوَان المُحاسبة خالد شكشك أن اِستكمال هذه المدارس وجاهزيتها لاستقبال الطلاب يأتي بعد 10 سَنوات من مُعاناتهم، مُشدِّداً على أهَمية تفعِيل قَرار الحُكومة بإنشاء 1500 مدرسة عَلى مدى 3 أعوام، حسَب حدِيثه.

يُشار إلى أنَّ 3 من المدارس التي تمّ اِفتتاحها تُعد من ضِمن 7 مدارس بالبلدية تضرّرت نتيجة أحداث 2011م، وتمَّ التَّعاقد على أعمال إنشائِها من جدِيد عن طريق مَصلحة المرافق التَّعليمية.