أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمه أن اللقاءات بين الأقطاب السياسية المختلفة في ليبيا وإن تأخرت فإنها خطوة في الاتجاه الصحيح وبداية لرأب الصدع بين مختلف الأطراف
وبين افحيمة في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أن الخطوات التي تحققت في السابق كانت نتاج ضغوطات دولية ابتداء من اتفاق الصخيرات ثم مؤتمرات باريس أو جنيف أو باليرمو مضيفا الآن أعتقد أن التقارب جاء بإرادة ليبية وبالتالي سيكون له آثار أفضل من نتائج الملتقيات الدولية السابقة .
وشدد على أن لقاءات الأطراف الليبية بحاجة للدعم الدولي وعدم السعي لعرقلتها سواء من الأطراف المحلية أو الدول الداعمة لأحد الأطراف أو المستفيدة من الفوضى في ليبيا لأن أي محاولة للوقوف أمام المساعي المحلية الهشة لرأب الصدع ربما يقوض كل أهدافها ويجعل منها قفزات في الظلام وتنتهي كما انتهت كل المحاولات الدولية في السابق.
والتقى خلال الفترات الماضية عددا من الأطراف الليبية التي عرفت بخلافاتها وبعضها خاض حروبا مسلحة ضد البعض الآخر حيث التقى في بنغازي قائد الجيش خليفة حفتر كمرشح للانتخابات الرئاسية مع وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق كما التقى في سرت قائد الجيش المكلف عبد الرزاق الناظوري مع رئيس الأركان في المنطقة الغربية المعين من حكومة الوفاق السابقة وفي المغرب التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري.