1)فاطمة الحَمْرُوْش من 14 فبراير 1959 بنغازي ، طبيبة عيون ليبية، عُيّنت كأوّل امرأة ترأس وزارة الصحة الليبية، ضمن الجناح التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي.
2) تخرّجت من جامعة قاريونس وهاجرت إلى أيرلاندا سنة 1996 حيث أقامت بمقاطعة ميث، وحصلت على الجنسية الأيرلندية.
2) تخرّجت من جامعة قاريونس وهاجرت إلى أيرلاندا سنة 1996 حيث أقامت بمقاطعة ميث، وحصلت على الجنسية الأيرلندية.
3) كانت عند اندلاع أحداث 17 فبراير تعمل كاستشاري طب العيون في مستشفى هناك، ولديها 4 أولاد. وترأس أيضاً جمعية (Irish Libyan Emergency Aid).
4) من بعض نشاطاتها غير المعلنة خلال أقامتها في أيرلندا كان الحصول على موافقة الحكومة الليبية عام 1999- 2000 على إقامة امتحانات المدارس الليبية في أيرلندا، وبذلك تم التخفيف على الجالية الليبية عناء السفر إلى بريطانيا مع أطفالهم لإجراء امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية وما يتبعها من مصاريف، واعتبرت ان مهمتها انتهت بمجرد حصولها على الا موافقة، لتترك إدارة المدرسة لبقية أعضاء الجالية.
5) يُعرف عن الدكتورة فاطمة الحمروش بمعارضتها الجذرية لنظام القذافي، وقد بدأت كتاباتها في الظهور باسم الكاتبة "الليبية" في منابر المعارضة الليبية. لقد كان لها دور جيد في ربط المعارضين. بالخارج وبالداخل بحكم علاقاتها الطيبة ولعدم إنمائها لأي حزب، حيث انها كانت معارضة مستقلة.
6) بتاريخ 26 فبراير 2011، قامت وإبنها عبدالله النيهوم بتأسيس "المؤسسة الليبية الأيرلندية للإغاثة"، وقد أحرزت المؤسسة نجاحا كبيرا في دعم عناصر المعارضة المسلحة وذلك بتزويدهم بالمعدات الطبية والمال والغذاء في ساحات المعارك وذلك وبالتعاون مع افراد ومنظمات إنسانية اخرى خارج ليبيا وداخلها. بلغ حجم المساعدات ما قيمته ستون مليون يورو. ولقد دعمت الحكومة بالجمهورية الأيرلندية هذا الحراك بشكل غير مباشر وذلك بفتح مخازنها المخصصة للإغاثة الإنسانية للمؤسسة خلال فترة نشاطها.
7) في سبتمبر 2011، وبناء على طلب من المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي، قامت الدكتورة، بالتعاون مع ابنها وبعض النشطاء في المؤسسة الليبية الأيرلندية للإغاثة، قامت بتأسيس المكتب الصحي الليبي في أيرلندا، وذلك لعلاج جرحى الحرب الليبيين والتعاون مع السلطات أيرلندية لتوفير الخبرات في ليبيا بهدف توطين العلاج في ليبيا.
8) في نوفمبر 2011، تم ترشيح الدكتورة فاطمة الحمروش لمنصب وزير الصحة في الحكومة الانتقالية، والذي باشرت أعمالها به منذ بداية ديسمبر 2011 إلى منتصف نوفمبر 2012.
9) واجهت الوزيرة حملة إعلامية مكثفة ضدها منذ الإعلان عن ترشيحها، كانت تقودها جهات غير معلومة، ولكنها اتسمت بالتهجم المباشر عليها، ثم ازدادت هذه الحملة شراسة بعد ان أعلنت الوزيرة عن الفساد المتعلق بملف علاج الجرحى والذي كان تحت رعاية هيئة شؤون الجرحى، وهي هيئة مستقلة غير تابعة لوزارة الصحة، بل تتبع مباشرة لرئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب.
10) نشرت الحمروش لاحقا إنتقادات الى ما آل إليه الوضع في ليبيا على يد الثوار ، وكشفت عددا من الحقائق عما أثناء حرب الإطاحة بنظام القذافي وبعدها ،كما عبرت عن تعاطفها مع رموز نظم السابق ،ما جعلها عرضة لإنتقادات الفبرايريين.