من بين ستة ملايين نسمة هو عدد سكان إسرائيل يوجد مليون من أصل مغربي، ما جعل الإسرائيليين من أصول مغربية يحتلون مراكز قيادية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية والثقافية والإعلامية وغيرها، ومن بين هؤلاء :
1) عمير بيرتس (مواليد 9 مارس 1952، أبي الجعد بالمغرب ) سياسي إسرائيلي، شغل منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء بين 2006–2007، وشغل منذ سنة 2013 منصب وزير حماية البيئة.
ولد عمير بيرتز بمدينة أبي الجعد بالمغرب. كان والده يقود الطائفة اليهودية في المدينة وكان يملك محطة بنزين. فنشأ وسط أسرة يهودية مغربية، يتحدث العربية واللهجة المغربية بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والعبرية.
هاجرت عائلته إلى إسرائيل سنة 1956 لتستقر في سديروت التي واصل فيها تعليمه الثانوي. أدى الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. جرح في حرب 1973 فدخل المستشفى لمدة سنة كاملة. قام بشراء ضيعة في قرية نير أكيفا وقام بحصد الأزهار والخضروات التي قام بتصديرها.
2) دافيد ليفي وُلد في مدينة الرباط بالمغرب في 21 ديسمبر 1937، هو سياسي إسرائيلي يميني، هاجر إلى إسرائيل عام 1957، شغل مناصب وزارية عديدة منها وزارة الخارجية، ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمر نشاطه السياسي من سنوات الستينات إلى العام 2006. اعتبر ليفي ممثلا لصوت الطوائف اليهودية الشرقية وسكان المناطق المهمشة.
انهى ليفي دراسته الثانوية في المغرب، بعد هجرته إلى إسرائيل استقرّ في مدينة بيسان، حيث عمل في فرع البناء، وفي نفس الوقت انضم إلى حزب حيروت ونشط سياسياً في أوساط العمال، حيث كان رئيسًا لكتلة الليكود في نقابة العمّال - الهستدروت من منتصف الستينات وحتى مطلع الثمانينات.
اصبح رئيس مجلس محلي بيسان بين الأعوام 1964-1977، واصبح نائبًا في الكنيست عام 1969، ومع فوز الليكود لأول مرة في الانتخابات الإسرائيلية عام 1977، اصبح وزيرًا في حكومة بيغن، حيث شغل مناصب وزير استيعاب المهاجرين اليهود بين الأعوام 1977-1979، ووزير البناء والإسكان عامي 1979 إلى 1980، وبين الأعوام 1981-1984 كان أيضًا نائبًا لرئيس الوزراء.
عين وزيراً للخارجية ونائب رئيس الوزراء في حكومة شامير من 1990 – 1992، وفي العام 1995 انشق عن الليكود وأسّس حركة غيشر، والتي انضمّت إلى حكومة الليكود في انتخابات الكنيست عام 1996 بقيادة نتنياهو، حيث شغل في حكومة نتنياهو الأولى منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء، وفي العام 1999 انضمت حركته إلى حزب إسرائيل واحدة بقيادة إيهود براك، وفي هذه الحكومة اشغل كذلك منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء، حتى استقالته عام 2002 بسبب تحييده من المفاوضات مع الفلسطينيين.
في أبريل 2002 عُيّن ليفي وزير دولة في حكومة أرئيل شارون واستقال في تموز يوليو 2002. ترك حركته غيشر وعاد وانضم لحزب الليكود في انتخابات الكنيست الإسرائيلية عام 2003 وانتخب نائبا ضمنها حتى عام 2006، وفي الانتخابات السابعة عشرة عام 2006، لم يتم انتخابه ضمن المقاعد المضمونة، وبهذا انهى 37 عام من النشاط في الكنيست.
في العام 2014، اعلن عن نيته الترشح لرئاسة الدولة، لكن اعلن عدوله لاحقًا.
3) أيرييه درعي من مواليد 17 فبراير 1959، مكناس، المغرب، هو سياسي إسرائيلي صهيوني مزراحي، والرئيس السابق والحالي لحزب الشاس. بعد تقدمه السياسي المبكر، وتقلده منصبين في مجلس الوزراء قبل بلوغه سن ال30، تورّط في فضيحة فساد في مطلع القرن، دخل السجن على اثرها وقضى سنتين في السجن، وسبق له أن أدين بتهم فساد، وسجن 22 شهراً قبل أن يفرَج عنه في عام 2002. عاد للسياسة وتولى منصب زعيم حزب شاس من جديد في 16 أكتوبر 2012 بعد توقف دام ثلاث عشرة سنة. وهو يتقن الفرنسية واللهجة المغربية واللغة الأوكرانية.
ولد في عام 1959 وسط عائلة يهودية في مدينة مكناس بالمغرب، حيث عاش السنوات التسع الأولى من حياته.
بعد حرب الأيام الستة عام 1967، واستياء ظروف اليهود في المغرب، قرر والدا درعي الهجرة إلى إسرائيل سنة 1968. فانخرط درعي في السياسة الإسرائيلية في سن مبكرة أثناء دراسته في المعهد الديني، حيث التحق بالحزب المزراحي السفارديمي "شاس" تحت وصاية الحاخام عوفاديا يوسف. فارتقى سريعا وارتفعت شعبيته في أوساط الجمهور الديني الإسرائيلي، فتمت ترقيته على رأس القوائم الانتخابية لحزب شاس وانتخب عضوا في الكنيست. شغل منصب وزير بدون حقيبة في سن ال 24، ومنصب وزير الداخلية في 29.
بعد ادانته بقبوله رشاوي تقدر ب 155 ألف دولار أثناء عمله وزيرا للداخلية، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في عام 2000، فحل محله إيلي يشاي. نظرا لحسن السيرة والسلوك، أطلق سراح درعي من السجن في 2002 بعد اقامته به 22 شهرا.
على الرغم من فضيحة الفساد والمشاكل القانونية، لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين المتدينين التقليديين والحريديم الشرقيين اليهود. وفي حزيران 2011، أعلن أنه يخطط للعودة إلى السياسة واسترجع منصب زعيم حزب شاس في 16 اكتوبر 2012 بعد توقف دام ثلاثة عشر عاما. هو متزوج ولديه 9 أطفال.
وفي شهر مايو 2017 قامت شرطة الاحتلال الصهيوني باستجوابه مع زوجته بتهم فساد، وقالت صحيفة هآرتس: إن الشرطة تستجوب 14 مشتبها بهم آخرين، من ضمنهم المدير العام لإحدى وزارات الحكومة.
4) إسحاق ليفي ولد العام 1947 في (الدار البيضاء) المغرب. هاجر إلى اسرائيل العام 1957 ودرس في معاهد دينية، ثم مارس التعليم في مدارس بني عكيفا.
وانضم بعدها الى حركات استيطانية في مقدمتها (غوش ايمونيم). ساهم في إقامة مستوطنة ألون موريه وسبسطية وغيرها، وانضم إلى حزب المتدينين الوطنيين (المفدال)، حيث انتخب سكرتيراً لهذا الحزب بين 1986 و 1995. دخل إلى الكنيست من الثانية عشرة، وعُين وزيراً للمواصلات والطاقة والبُنى التحتية في حكومة نتنياهو. وانتُخب رئيساً لحزبه العام 1998، وأُوكلت إليه وزارة الأديان. وعُين وزيراً للإسكان في حكومة باراك العام 1999، إلا أنه استقال منها في أعقاب توجه براك لمفاوضاته مع الفلسطينيين في كامب ديفيد. عين نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة في حكومة شارون الثانية.
5) يوسف عزران ولد العام 1941 في مراكش - المغرب. هاجر الى اسرائيل العام 1957. درس في معاهد دينية وعين حاخاما في القدس، ثم حاخاما لكريات ملاخي، للطائفة السفارادية (الشرقي) في باريس. دخل الكنيست الثانية عشرة ضمن قائمة (شاس) وعين نائبا لوزير المالية. وبعد خلافه مع الرئيس الروحي لحركة ( شاس) الحاخام عوباديا يوسف اعلن خلال دورة الكنيست الثالثة عشرة عن انفصاله عن الحركة وتشكيل حركة مستقلة باسم (تيلم امونة) (تلم الايمان)، الا انه لم يتمكن من دخول الكنيست الرابعة عشرة.
دافيد ماغن من مواليد مدينة فاس بالمغرب في 1945 هاجر الى إسرائيل في العام 1954 شغل عدة مناصب منها رئيس بلدية كريات جات (1986-1976) و رئيس الحملة الانتخابية من قبل الليكود في الانتخابات للسلطات المحلية - 1989 وشارك في تأسيس "جِشِر" - حركة اجتماعية قومية - وشغل وظيفة نائب في الكنيست لولايات متعددة.
6) الحاخام شلومو عمار : وُلد ا في المغرب في 1948 وهاجر إلى إسرائيل في 1962. عمار هو أحد المقرّبين من الزعيم الروحي لحزب شاس والحاخام الأكبر لليهود الشرقيين سابقًا عوفادْيا يوسف، وكان يترأس المحكمة الدينية في مدينة بِيتاح تِكفا. وفي آذار مارس 2002 انتُخب عمار حاخامًا أكبر لمدينة تل أبيب وكان أول حاخام يؤدي مهام هذا المنصب وحده.
وخلال توليه منصب الحاخام الأكبر لتل أبيب أرسله وزير الداخلية في ذلك الحين إيلي يِشايْ إلى أثيوبيا للقاء أبناء طائفة الفلاشمورة. وفي أعقاب هذه الزيارة لأثيوبيا أوصى الحاخام عمار بأن يخضع أبناء الفلاشمورة لعملية اعتناق الديانة اليهودية.
في 2003 عُيّن الحاخام شلومو عمار الحاخام الأكبر لليهود السْفارديم في لدولة إسرائيل.
7) شلومو بن عامي وُلد في أصيلة، المغرب، 17 يوليوز 1943 وهاجر على إسرائيل سنة 1956. درس التاريخ في جامعة تل أبيب واشتغل في الجامعة أستاذا للتاريخ وبقي عميدا لمدرسة التاريخ من 1982 الى 1986. تخصص في التاريخ الإسباني وفي سنة 1983 كتب سيرة ذاتية عن الجنرال بريمو دى ريبيرا General Primo de Rivera الذي حكم إسبانيا من 1923 ل 1930 وتُعتبر السيرة الذاتية أحسن عمل كُتب في الموضوع. اتجه شولومو لدراسات تواريخ إسرائيل والشرق الأوسط لكن ظل مهتما بتاريخ إسبانيا.
كان سفيرا لإسرائيل من 1987 ل 1991 في إسبانيا، وفي سنة 1996 انتخب عضوا في الكنيسيت الإسرائيلي ضمن قائمة حزب العمال. وفي 1999 عُين وزيرا للأمن الداخلي في حكومة ايهود باراك كمسؤول عن الشرطة الإسرائيلية، وفي سنة 2000 أصبح وزيرا لخارجية إسرائيل. أصبح شلومو بن عمي اليوم نائبا لرئيس مركز توليدو الدولي للسلام Toledo International Centre for Peace وهو مركز عالمي من مبادئه المشاركة في منع اللجوء للعنف في المشاكل الدولية، وتدعيم السلام في إطار احترام حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية.
من آخر مؤلفاته كتاب "خدوش الحرب، جراح السلام: التراجيديا الاسرائيلية-العربية Scars of War, Wounds of Peace: The Israeli–Arab Tragedy " الذي نُشر في لندن سنة 2009 وصحح فيه معلومات عدة كما انتقد أخرى.
8) الجنرال غادي إيزنكوت ولد عام 1960 في طبريا شمالي فلسطين المحتلة لوالدين من يهود المغرب، فوالده من مراكش ووالدته من الدار البيضاء ، وكان الابن الثاني بين أربعة أخوة لوالديه. وترعرع بمدينة إيلات (جنوب) ويقطن اليوم بمدينة هرتسليا (وسط) وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، حاصل على إجازة جامعية من جامعة حيفا، وهو خريج كلية جيش الولايات المتحدة الأميركية.
تجند بالجيش الإسرائيلي عام 1978حيث التحق بلواء "غولاني" وخلال الحرب الإسرائيلية في لبنان خدم كقائد فرقة، وخلال السنوات 1986-1987 خدم كضابط شعبة عمليات، وشغل منصب قائد لواء غولاني، عين بعدها ضابطاً للعمليات بقيادة المنطقة الشمالية، وعام 1992 تمت ترقيته إلى رتبة عقيد.
وفي عام 1999، رقي لرتبة عميد وعُين بمنصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة ووزير الدفاع في ذلك الوقت إيهود باراك، حيث شارك بحكم منصبه في المفاوضات مع سوريا.
وعام 2003 وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عُين قائداً لفرقة الضفة الغربية التي يطلق عليها الاحتلال (يهودا والسامرة) ورُقي عام 2005 إلى رتبة لواء وعين رئيساً لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة".
وخلال حرب إسرائيل الثانية مع لبنان، كان مسؤولاً عن تخطيط وتطبيق عمليات الجيش الإسرائيلي وعُين لاحقاً عام 2006 قائداً لقيادة المنطقة الشمالية بالجيش، وفي يوليو/تموز عام 2011 أنهى مهام منصبه قائداً لقيادة المنطقة الشمالية، بعد أن ظل يشغل المنصب نحو خمس سنوات.
شارك في الحربين الإسرائيليتين على قطاع غزة عامي 2009 و2014. وفي الفترة بين يناير/ كانون الثاني 2013 وديسمبر/ كانون الأول 2014، شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة.
وتسلم منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يوم 16 فبراير2015، خلفا لـ بيني غانتس، بعد أن قلده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون، في يوم تنصيبه رتبة جنرال، ليصبح رئيس الأركان الـ21 لجيش الاحتلال.
9) آفي غاباي، ولد يوم 22 فبراير 1967 في القدس المحتلة من أسرة يهودية مغربية تنحدر من مدينة الدار البيضاء.
بعد تخرجه من الدراسة الثانوية في القدس، أدى غاباي الخدمة العسكرية بقطاع الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، وحصل على رتبة ملازم. وبعد مغادرته الجيش، حصل على شهادة عليا في الاقتصاد من الجامعة العبرية بالقدس. بدأ حياته المهنية موظفا بوزارة المالية لأربع سنوات ونصف، وفي 1999 التحق بشركة للاتصالات وتقلد مناصب بارزة داخلها، حيث ترأسها ابتداء من 2007، ولم يغادرها إلا عام 2013.
مكنه عمله داخل هذه الشركة لنحو 14 عاما، من أن يصبح من الأثرياء.
اقتحم غاباي مجال السياسة عام 2015، وأسس حزب "كولانو" (كلنا) استعدادا لانتخابات الكنيست التي جرت في العام نفسه، غير أنه فشل في الفوز بمقعد. لكنه رغم ذلك اختير ليشغل منصب وزير البيئة في حكومة بنيامين نتنياهو، التي سرعان ما استقال منها يوم 27 مايو/أيار 2016 عندما اختير أفيغدور ليبرلمان وزيرا للدفاع.
وفي ديسمبر 2013، أعلن غاباي أنه سيلتحق بحزب العمل الإسرائيلي. وفي الرابع من مارس/آذار 2017 كشف عن أنه سيرشح نفسه لرئاسة الحزب.
ونجح غاباي في العاشر من يوليو/ 2017 في الفوز برئاسة حزب العمل، حيث تنافس في الدورة الثانية والأخيرة مع عمير بيريتس الذي حصل على 47% من الأصوات، فيما نال غاباي 53%.
10) داني دانون مواليد 8 مايو 1971 سياسي إسرائيلي وأحد أعضاء حزب الليكود في الكنيست. ولد دانون في رمات غان شرق تل أبيب ليوسف ويوهيفيد دانون الذين ينحدران من أصل مغربي، وهو يتحدث اللغة العربية والأمازيغية بطلاقة.
في 15 يوليو 2014 أصدر نتنياهو قراراً بإقالة نائب وزير الدفاع داني دانون بعدما حمل في تصريحات له نتنياهو مسؤولية فشل عدوان "الجرف الصامد" ثم كلف بمهمة سفير في الأمم المتحدة.
وفي يناير 2017 تمت تزكية السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة داني دانون من ضمن النواب الـ21 لرئيس الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وجرى اختيار 21 نائباً لرئيس الدورة الجديدة، يوم الاربعاء المنصرم، وبينهم "داني دانون"، مندوب إسرائيل الدائم لدى المنظمة الدولية، الذي حصل على المنصب بالتزكية، باعتباره مرشحاً عن مجموعة دول أوروبا الغربية.