1) هو سليمان عبد الله يحي الباروني ولد في فساطو في مدينة جادو بجبل نفوسه بليبيا سنة 1870 م عندما بلغ من العمر الثامنة عشر أرسله والده إلى تونس حيث تلقى العلوم الشرعية في جامع الزيتونة وقد بقى هناك 5سنوات وبعدها توجه إلى مصر لدراسة في الأزهر واستمرت دراسته هناك 3 سنوات، ثم بعد ذلك توجها إلى منطقة وادي مزاب في الجزائر لكي يستكمل دراسته على يد الإمام العلامة محمد بن يوسف اطفيش المعروف بقطب الأمة.

2) في سنة 1890 عاد الشيخ سليمان الباروني إلى ليبيا وقد بتعرض لمضايقات من قبل الدولة العثمانية أنداك وقد تم تفتيشه عند حدود طرابلس ووضع رهن التحقيق وحكموا عليه بالسجن المؤبد، بتهمة انقلاب على الدولة العثمانية، وقد خرج أنداك أهالي نفوسه عن بكرة أبيها وكان معهم أعيان من طرابلس متظاهرين ضد الحكم الصادر على المجاهد الباروني مما جعل الدولة العثمانية تفرج عنه بكفالة . وفي سنة 1900 ألقي القبض عليه مرة أخرى لنفس التهمة وحكم عليه بالسجن خمس سنوات، فقضى في السجن منها عاما واحدا ثم خرج.

3) في سنة 1904 أسس في فرن مدرسة أسماها المدرسة البارونية، وتولّى الإشراف عليها والده الشيخ عبد الله الباروني، وأسس بجانب المدرسة مكتبة عامرة بشتى أنواع المخطوطات والكتب، سمّاها المكتبة البارونية.

4) وفي سنة 1906 أسس في مصر المطبعة البارونية .

5)  في 1908 أصدر جريدته التي أسماها الأسد الإسلامي، والتي ولظروف عصيبة مرّت به لم يصدر منها سوى ثلاثة أعداد .

6)حاصل على شهادة حفظ القرآن الكريم.

شهادة الجامع الأعظم الزيتونة بتونس.

شهادات الأزهر الشريف المختلفة.

شهادة معهد القطب محمد بن يوسف بالجزائر.

شهادة الأكاديمية الفرنسية قسم التاريخ والجغرافيا.

7 ) كان يتقن اللغات العربية، التركية، الأمازيغية.

8) حصل على نيشان البحرية الذهبي العثماني.

الرصيعة العثمانية.

نيشان الجندية العثماني.

نيشان الصليب النمساوي الأعلى.

نيشان الصليب الألماني الأعلى.

النيشان الهاشمي.

النيشان السعيدي.

النيشان العماني.

9 ) شغل الوظائف التالية :

نائباً عن جبل نفوسة بليبيا في أول مجلس نيابي عثماني.

رئيساً للحكومة الوطنية في طرابلس سنة 1912م تطوعا

عضواً في مجلس الشيوخ العثماني سنة 1912م.

مندوباً للجهاد من جهة برقة إلى طرابلس سنة 1915م

والي وكومندان ولاية طرابلس الغرب سنة 1916م

عضوا في الجمهورية الطرابلسية سنة 1918م

رئيسا لأول وزراة عصرية في حكومة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي سنة 1926.

مستشارا لسلطان مسقط عمان  سنة 1938م

كما سمي الشيخ رسمياً عضوا في مجلس الأمة العثماني (مجلس المبعوثان) ممثلا طرابلس الغرب حينما كانت من بين ولايات الدولة العثمانية كان ذلك في 24 يوليو 1907م كما عين عضوا في مجلس الأعيان العثماني فلبث فيه إلى سنة 1919 ميلادية في عهد مصطفى كمال.

10 ) يوم 12 من ربيع الأول 1359هـ ، توجه إلى الهند ضمن الوفد الرسمي برئاسة السلطان سعيد للقيام بمهمة عمل ولتعاطي العلاج ، فبدأت الرحلة لتشق به عباب البحار إلى بداية النهاية ، توجه مع الوفد السلطاني إلى كراتشي ، ثم انتهى به المطاف في مدينة بومباي ، وقدر له أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فيها ، ويلقى بعد رحلة حافلة مليئة بالعذب والعذاب وجه ربه الكريم فجر 23 ربيع الأول 1359 / مايو 1940م.