1) يعتبر المهندس جاد الله عزوز الطلحي من أبرز سياسي ودبلوماسيي النظام الجماهيري في ليبيا الي جانب أنه مؤلف ومترجم لعدد من الكتب والمراجع التاريخية المهمة.
2) ولد في العام 1939 شرق ليبيا، و كان من اوائل الطلاب الليبيين بل ربما الحاصل على الترتيب الأول على مستوى ليبيا وتم إيفاده في بعثة لدراسة علم الجيولوجيا بمملكة بلجيكا فى نهاية الخمسينات فتخرج منها بتفوق واجاد اللغة الفرنسية الى الدرجة التى جعلته بعد ذلك بعقود يقوم بترجمة امهات الكتب وخاصة المتعلقة بتاريخ ليبيا.
3) شعل في بداية السبعينات منصب وزير الصناعات الخفيفة ثم عمل أمينًا للجنة الشعبية العامةالتي هي بمثابة رئاسة الوزراء في ليبيا لولايتين. امتدت الفترة الأولى من 2 مارس 1979 إلى 16 فبراير 1984 والفترة الثانية من سبتمبر 1986 إلى 1 مارس 1987.
4) في مارس 1987 خلفه عمر المنتصر في منصب رئاسة الوزراء.
5) عمل الطلحي كوزير خارجية لليبيا من العام 1987 حتى العام 1990 و وعين في بداية عام 1994 أمينا للجنة الشعبية لجهاز تنفيذ وإدارة النهر الصناعي.وعينّ بعد ذلك وزيرًا لوزارة الصناعات الإستراتيجية في أوائل عقد ال2000.
6) عين الطلحي سفيرًا لليبيا بالأمم المتحدة وشغل مقعد ليبيا في مجلس الأمن لفترة يناير 2008 – ديسمبر 2009.
7) في أبريل 2008 انسحب سفراء دول غربية أثناء مناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن شبه السفير الليبي محنة الفلسطينيين في قطاع غزة بالمحرقة التي أقامها النازي لليهود.
وقال دبلوماسي غربي كان حاضرا أثناء مناقشة للمجلس بشأن الشرق الأوسط يوم الأربعاء "السفير الليبي (جاد الله الطلحي) شَبَه الوضع في غزة بمحرقة النازي... بعد ذلك نهض السفراء الغربيون وغادروا القاعة تعبيرا عن الاحتجاج."
وقال دبلوماسيون إنه بين كبار الدبلوماسيين الذين غادروا قاعة المجلس مبعوثي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وكوستاريكا.
وأدلى الطلحي بتعليقاته أثناء مناقشة لمشروع بيان اقترحته ليبيا ودول أخرى يعبر على قلق خطير بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
8) للطلحي مؤلفات عدة منها «لو ناديت حيا» و«حتى لا نموت عطشا» كما فام بترجمة عدد كبير من المراجع التاريخية الغربية من بينها الكتاب الصادر عن مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية بعنوان (البربر الذاكرة والهوية) ـ أصول السكان في ليبيا ـ آراء غربية ، وتاريخ الصحراء الليبية في العصور الوسطى.
9) خلال أحداث فبراير 2011 ظهر جاد الله عزوز الطلحي في التلفزيون الحكومي وهو يقرأ كلمة موجهة لشيوخ قبائل مدينة بنغازي يدعوهم فيها لحوار وطني لحقن الدماء.
وردا على سؤال عن هذه الكلمة قال أحمد جبريل المسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي انه على معرفة وثيقة بالطلحي -وهو شخصية محترمة في ليبيا كرجل وقف أمام القذافي- ولكن أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي مشيرا الى أنه ليست هناك أي تسوية أخرى.
10 ) يحظى الطلحي باحترام جميع الفرقاء الليبيين ما جعل البعض يرشحه للقيام بدور مهم في المرحلة الإنتقالية لحلحلة الأزمة في البلاد.