أفاد تقرير نشرته صحيفة مالطا توداي بأن مجموعة ألبيرتا، تلك الشركة المتخصصة في الجوانب الأمنية ونظم إنذار الحرائق منذ 25 عاماً، تواجه تراجعاً هائلاً نتيجة للأزمة التي تشهدها ليبيا في الوقت الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرعي الشركة في ليبيا، ألبيرتا جروب وآي إس تي سي ليبيا، قد أجبرا على الإغلاق ووقف النشاط نتيجة لحالة الفوضى العارمة التي تشهدها البلاد خلال الفترة الماضية.

وأضافت الصحيفة أنه تم إعادة كل الموظفين المالطيين، البالغ عددهم 25 موظفاً، على متن سفينة إلى احدى القواعد الموجودة في مالطا، في حين اتخذت المجموعة قرارها باستمرار دفع رواتب باقي الموظفين وعددهم 10، وهم من جنسيات ليبية وفلبينية.

ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن ليز باربارو، مدير المجموعة، قولها :" كنا نتوقع تحصيل ايرادات من نشاطنا في ليبيا للعام المقبل قيمتها 10 مليون يورو. وقد تجاوزت ديوننا الآن حاجز الـ 500 ألف يورو. حيث تم ايقاف كافة مشاريعنا المفتوحة، وهو ما سيؤثر على مدفوعاتنا المقدمة لكل الأعمال التي نقوم بتطويرها في الوقت الراهن. وبدا من الواضح الآن أن كل خططنا الخاصة بتطوير الأعمال واستثماراتنا على مدار العام الماضي غير مجدية".

وأضافت ليز بقولها :" إذا تدهورت الأوضاع الراهنة في ليبيا، فإن ذلك سيجلب وضعاً لا يحسد عليه بالنسبة لنا. وستكون الخسائر مرتفعة للغاية بالنسبة لنا لدرجة لن تقوى الشركة المالطية الأم أن تدعمها".