بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الموافق ليوم غد الثلاثين من شهر أغسطس من كل عام، أعربت وزير الدولة لشؤون المرأة والتنمية المجتمعية المفوض بحكومة الوفاق أسماء مصطفى الأسطى، عن تنديدها بحالات الاختفاء القسري في ليبيا.

وأكدت الأسطى، أن الاختفاء القسري له أثره الوخيم، ويهدد حرية التعبير، بما يضرّ بحقوق المواطنين عامة، وبالنساء خاصة؛ سواء من يعملن في المناصب السياسية، أو مواقع صنع القرار، أو الناشطات في منظمات المجتمع المدني، بما يمثله من تمييز وعنف موجه نحو النساء، الذي سينعكس أثره السلبي على مساهمة المرأة الليبية في بناء الدولة المدنية، وفي العمل السياسي مستقبلاً.