هبطت الأسهم الأوروبية أمس الثلاثاء، وسط توترات تجارية دولية وتنامي الضغوط على شركات كبرى للتكنولوجيا.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.5% بعدما تراجع بأكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة.

وحصل المؤشر على دعم في تعاملات بعد الظهر بعد تعافٍ طفيفٍ للأسهم الأمريكية.

وسجل المؤشر داكس الألماني أداءً أقل بشكل واضح، وتراجع بنحو 0.8 %، في الوقت الذي ضغطت فيه أسهم الصناعة، والمالية، والرعاية الصحية على المؤشرات الأوروبية.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 0.8 %، بعد تقرير عن تخطيط أبل لاستبدال رقائق إنتل في أجهزة كمبيوتر ماك بأخرى من إنتاجها.

وهبط المؤشر بنحو 7.5 % في الأسابيع الثلاثة الماضية مع تنامي القلق على شركات التكنولوجيا الكبرى، في ظل التركيز على استخدام موقع فيس بوك لبيانات المشتركين، وإعادة تنظيم شركة أمازون.

وكانت شهية المخاطرة ضعيفة بشكل عام، وحذا المستثمرون الأوروبيون حذو نظرائهم في الولايات المتحدة وآسيا في التخارج بعدما ردت الصين على فرض رسوم أمريكية.

وانخفض سهم إير فرانس 4.4%، بعدما دعت نقابات العاملين بشركة الطيران الفرنسية إلى إضراب لزيادة الأجور وسط إضراب عمالي على نطاق أوسع في أنحاء فرنسا تسبب في شلل خدمات السكك الحديدية في البلاد.

وفي أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.4 %، ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 %.