زار ممثلون من مجلس الأمن الدولي مالي اليوم الأحد، لدعوة الحكومة إلى بدء مباحثات سلام مع جماعات الطوارق الانفصالية.وقال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو: "نحن لا نفرض شيئا، لكننا نعتقد أن الوقت قد حان للمضي قدما في طريق المصالحة".
وترأس أرو الذي تحدث من مدينة موبتي شرقي مالي، الوفد رفيع المستوى المكون من 15 عضوا ومن بينه المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد برئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في العاصمة باماكو اليوم.
وتطالب جماعات الطوارق بمزيد من الحكم الذاتي في شمال وغرب الدولة الإفريقية.
وفي ظل اتفاق السلام الذي أبرم في بوركينا فاسو المجاورة في يونيو عقب أزمة استمرت 18 شهرا، لجأت حكومة كيتا إلى بدء مباحثات سلام مع الجماعات الانفصالية بدءا من الثاني من نوفمبر، إلا أن الخلافات بين الحكومة وجماعات الطوارق حول شروط المباحثات تعني أنها لن تمضي قدما على الإطلاق.
وتتعافى الدولة الأفريقية من أثار انقلاب عسكري في مارس 2012 وتمرد إسلامي دفع فرنسا إلى إرسال قوات إلى مستعمرتها السابقة.