أدانت بعثة الأمم المتحدة لدعم في ليبيا في بيان صدر عنها مساء اليوم الاحد التصعيد العسكري الخطير في ليبيا مؤكدة انها على اتصال مع طرفي الصراع، وتدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية لإعطاء فرصة  للحوار السياسي الليبي والحوار هو مطلب الأغلبية الساحقة من الليبيين وليس هناك بديل آخر

واعتبرت البعثة التصعيد العسكري محاولة مباشرة لتقويض جهود الحوار السياسي، وعرقلة العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ، داعية  الجميع إلى وضع مصلحة بلادهم فوق كل الاعتبارات الأخرى، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ، وتحث جميع الأطراف السياسية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتهم بشجاعة وتصميم في هذه المرحلة الحرجة التي تمربها ليبيا  وهي مرحلة انتقالية سياسية في ليبيا

واضافت ان النفط الليبي ملك للشعب الليبي، وينبغي عدم التلاعب بها من قبل أي جماعة

وفي هذا السياق، تواصل بعثة الأمم المتحدة جهودها للتشاور مع جميع الأطراف، وتعمل على وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللازمة لضمان الانعقاد الناجح للحوار السياسي الليبي. وقد تم إحراز تقدم في جهود البعثة لتسهيل عقد جلسة في وقت قريب ، وفق ما أعلنه بيان البعثة.

وسيكون الهدف الرئيسي لهذا الحوار السياسي التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية، إلى أن يحين الوقت الذي يتم اعتماد دستور دائم للبلاد. وسوف تركز المناقشات على إيجاد حلول للأزمة في البلاد، وسوف توفر منتدى للأحزاب السياسية في البلاد والقوى القبلية، فضلا عن قادة الجماعات المسلحة، ستكون شريكا فعالا في البحث عن اتفاق،وان الحوار المقترح يسعى أيضا لوضع الترتيبات الأمنية اللازمة من أجل وضع حد للأعمال العدائية المسلحة المحتدمة في أجزاء مختلفة من البلاد.

وتذكرالبعثة أولئك الذين يشاركون في الأنشطة العسكرية ان أفعالهم تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن 2174 (2014)، وأن الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والاستقرار أو الأمن في ليبيا سوف تواجه عقوبات شديدة.